شهدت مختلف المحاور الطرقية الرابطة بين نواكشوط وبقية مدن وولايات البلاد زحمة مرور غير مسبوقة عند الساعات الأولى من صبيحة اليوم (الجمعة)؛ أي فور انقضاء فترة حظر التجول الليلي ولدي سريان قرار إلغائه وعودة حركة نقل المسافرين في الداخل.
وتركزت حالات الزحمة أساسا عند نقاط التفتيش التابعة للدرك الوطني والشرطة وتجمع أمن الطرق عند مداخل المدن؛ خاصة على طريق الأمل حيث تخضع جميع سيارات النقل والسيارات الخصوصية للتفتيش والتحقق من تقيد ركابها بإجراءات السلامة من الإصابة بفيروس "كورونا" مثل ارتداء الكمامات والالتزام بمسافات البعد الضرورية.
وشهدت بعض محاور طريق الأمل هذا اليوم حوادث سير خلفت أضرارا مادية جسيمة دون خسائر في الارواح؛ وفق ما ذكر مسافرون في اتصالات هاتفية مع وكالة "موريتانيا اليوم".
وأكدت مصادر متطابقة حدوث حادثي مرور على الأقل أحدهما قرب مدينة كيهيدي والثاني شرقي مدينة بوتلميت بولاية الترارزة.
في المقابل أكد مسافرون وناقلون على خط نواكشوط - أكجوجت أن الطريق كان سالكا ولم يشهد اكتظاظا في الحافلات والشاحنات والسيارات الخفيفة كما حدث على طريق الأمل والطريق الرابط بين نواكشوط ونواذيبو.
وذكر شهود عيان أن سيارات تابعة للدرك الوطني شوهدت في تلك المحاور الطرقية وهي تحمل لوحات مضيئة كتبت عليها عبارات تحذر من السرعة وتنبه السائقين بوجود زحمة مرور في مناطق من الطريق.