عاد مساء أمس الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز إلى منزله بالعاصمة، قادما من مدينة بنشاب التي تبعد 150 كلم، حيث كان يقيم منذ أسابيع،
وأضافت ذات المصادر أن ولد عبد العزيز سيمكث في نواكشوط خلال الفترة المقبلة، ولن يعود مجددا إلى ضواحي بنشاب.
وتأتي عودة ولد عبد العزيز إلى نواكشوط، بعد رفضه استلام استدعاء لجنة التحقيق البرلمانية، للاستماع له في قضايا ملفات تتعلق بفترة حكمه.
وفي ظل احتدام الجدل حول تشكيل محكمة العدل السامية، و التي طالبت المعارضة بتشكيلها، ودعت الفرق البرلمانية لنقاش الموضوع، ومن المتوقع أن يجتمع رؤساءها اليوم الاثنين لتحديد موعد تشكيلها..
ولم يعرف بعد ما إذا كان ولد عبد العزيز، سيقيم بهدوء أم سيقوم بتنظيم خرجة إعلامية يرد فيها على الاتهامات التي وجهت له بالفساد، والتي عمل أغلب المسؤولين السامين في نظامه إلى التبرئ منها واتهامه شخصيا.
ردود فعل الرئيس السابق ستحدد مسار ومآلات المرحلة السياسية في موريتانيا.