شهدت التظاهرة التي نظمها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بمرور عام على انتخاب الرئيس محمد ولد الغزواني حضور عدد من المسؤولين المشمولين في ملف الفساد الذي أحاله البرلمان إلى القضاء.
حضور هؤلاء المسؤولين شهد إدانة واسعة من المدونين وبعض القادة السياسيين وأصحاب الفكر والرأي في موريتانيا.
فقد كتب الرئيس السابق لحزب تواصل السيد محمد جميل منصور تدوينة حول النشاط ذكر من ضمنها استغرابه من حضورهم للنشاط حيث قال: ( - حضرت شخصيات مشمولة في تقرير لجنة التحقيق البرلمانية لهذا النشاط، وهو أمر غير مناسب، فإما أن المعنى السياسي لذكر هؤلاء في التقرير لا يحضر عند إدارة الحزب ولا عند المعنيين، وإما أن الجمع يرسل رسالة - قصد أو لم يقصد - تقول بعدم أهمية التقرير ومحدودية الآثار المترتبة عليه.
من حق الاتحاد من أجل الجمهورية تنظيم الأنشطة التي يراها، ومن الوارد أن يحتفل من يرى أهمية ذلك بمرور سنة على تنصيب السيد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، ولكن ليس من حقنا أن نؤكد للناس أننا أمام نفس المشاهد التي ارتبطت عندهم بما يكرهون وينتقدون).