كشف الديبلوماسي الموريتاني بابه سيد عبد الله عن تسلم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بعد الانقلاب الذي قاده علي الرئيس سيد ولد الشيخ عبد الله علي حقيبة تحوي مليوني دولار من وزير الخارجية الإيراني في تلك الفترة منوشهر متكي. وقال ولد سيدي عبد الله نقلا عن مصادر إيرانية "إن طهران منحت موريتانيا مليوني دولار... وسجل المتتبعون لهذه الزيارة دخول الوزير الإيراني إلى مكاتب الرئاسة ويده اليسرى تنوء بحقيبة لم يخرج بها وهو يغادر رئاسة الجمهورية".
وعلي صعيد من فصل، كشفت مصادر خاصة ان الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي دفع مبلغ مليون دولار أمريكي لشراء الارض والمبني الذي كانت السفارة الإسرائيلية فى نواكشوط تتخذه مقرا لها منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين اسرائيل وموريتانيا فى 1999 ولغاية قطع تلك العلاقات فى 2010.
وتعود ملكية الفيلا التي كانت مقرا للسفارة لأحد رجال الاعمال الموريتانيين الكبار، وبعد تجميد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لعلاقات بلاده مع تلابيب، قام العقيد معمر القذافي، بشراء المقر الذي كانت تحتله السفارة الإسرائيلية بمليون دولار وهو مبلغ يمثل أضعاف القيمة الحقيقية للأرض فى السوق الموريتانية، وتعهد ببناء مستشفى حديث لعلاج سرطان الأطفال على نفس الارض التي كانت رمزا للتواجد الاسرائيلي فى موريتانيا لما يقارب الثمانية عشر عاما، لكن المشروع تعطل بسبب اندلاع الثورة ضد نظام القذافي والتي انتهت بالإطاحة به وقتله فى أكتوبر 2011.
وحسب مصادر "اقلام" فقد استعادت السفارة الليبية فى نواكشوط تلك الارض ورفعت عليها العلم الليبي الجديد لتصبح من ضمن الأملاك العقارية للدولة الليبية فى موريتانيا.
لقراءة نص مقال الدبلوماسي باباه سيدي عبد الله اضغط هنا.
ريم ميديا