تعيش عالم التواصل الاجتماعي في موريتانيا منذ يومين جدلا ساخنا بعد صدور لائحة تعيينات واسعة في وزارة المالية، شملت عددا كبيرا من أبناء النافذين ومقربين اجتماعيا من شخصيات وازنة في السلطة، وبعض الأطراف السياسية المقربة منها،
وخلت التعيينات الجديدة من أي من أسماء الدفعة الأخيرة من ناجحي المسابقة الخارجية لمفتشي الخزينة والذين تلقوا ثلاث سنوات من التكوين النظري والتطبيقي ، إضافة إلى التكوين العسكري، مع إكمال قرابة سنة من الانتظار في أروقة وزارة الماليةأما الناجحون من المسابقة الداخلية في نفس التخصص، فقد نال منهما اثنان فقط التعيين، أجدهما مراقب مالي بوزارة الصيد، وقد كان مديرا سابقا في وزارة المالية، فيما رقي الآخر إلى رئاسة مصلحة كان يعمل بها سابقا في وزارة المالية، قبل نجاحه في التكوين المطول في المدرسة الوطنية للإدارة.
وأطلق مدنون وسم "#اعريلي_بوك# من أجل لفت الانتباه إلى وضعية البطالبة التي يعيشها آلاف الشباب الموريتاني، واستمرار التعيينات على أساس القرابة والنفوذ
ريم آفريك