فيروس كورونا: إصابة شاب مرتين و”العدوى الثانية أكثر خطورة”

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
أربعاء, 2020-10-14 10:57

 أفاد الأطباء بأن رجلا في الولايات المتحدة أصيب بفيروس كورونا مرتين، وجاءت العدوى الثانية أكثر خطورة من الأولى.

واحتاج الشاب البالغ من العمر 25 عاما إلى العلاج في المستشفى، بعد مشاكل في رئتيه، وقد تعافى الآن، حسب “بي بي سي”.

ولا تزال حالات إعادة الإصابة بالفيروس نادرة.

لكن الدراسة التي أجرتها مجلة لانسيت للأمراض المعدية تثير تساؤلات حول مقدار المناعة التي يمكن تكوينها ضد الفيروس.

ولم يكن الشاب يعاني من أي مشاكل صحية أو ضعف مناعي معروف، يجعله عرضة بشكل خاص للإصابة بكوفيد – 19.

تسلسل زمني لإصابة الرجل:

• 25 مارس/آذار: النوبة الأولى من الأعراض، بما في ذلك التهاب الحلق والسعال والصداع والغثيان والإسهال.

• 18 أبريل/نيسان: جاءت نتيجة اختباره إيجابية لأول مرة.

• 27 أبريل/نيسان: اختفت الأعراض الأولية تماما.

• 9 و26 مايو/أيار: جاءت نتائج فحوصه سلبية للفيروس مرتين.

• 28 مايو/أيار: ظهرت عليه الأعراض مرة أخرى، وهذه المرة تشمل الحمى والصداع والدوخة والسعال والغثيان والإسهال.

• 5 يونيو/حزيران: جاءت نتيجة اختباره إيجابية للمرة الثانية، وهو يعاني من نقص الأكسجين في الدم مع ضيق في التنفس.

ويقول العلماء إن الشاب أصيب بفيروس كورونا مرتين. وقد أظهرت مقارنة الشيفرات الجينية للفيروس المأخوذة خلال كل نوبة من الأعراض أنها كانت مختلفة، بحيث لا يمكن أن تسببها العدوى نفسها.

وقال الدكتور مارك باندوري من جامعة نيفادا “تشير نتائجنا إلى أن العدوى الأولى قد لا تحمي بالضرورة من العدوى في المستقبل”.

وأكد على أن “احتمال الإصابة بالعدوى مرة أخرى له تأثير مهم على فهمنا لمناعة كوفيد – 19”.

وقال إنه حتى الأشخاص الذين تعافوا يجب أن يستمروا في اتباع الإرشادات حول التباعد الاجتماعي وأقنعة الوجه وغسل اليدين.

وكان من المفترض أن تكون الإصابة الثانية بكوفيد – 19 أكثر اعتدالا، كون الجسم تعلم محاربة الفيروس في المرة الأولى.

ولا يزال من غير الواضح سبب إصابة الشاب، وهو من نيفادا، بنوبة مرض شديدة في المرة الثانية.

ويحتمل أيضا أن تكون الاستجابة المناعية الأولية قد جعلت العدوى الثانية أسوأ. فقد تم توثيق ذلك مع أمراض مثل حمى الضنك، إذ تسببت الأجسام المضادة الناتجة عن الإصابة بإحدى سلالات الفيروس في مشاكل عند الإصابة بسلالة أخرى.

وقال البروفيسور بول هانتر، من جامعة إيست أنجليا، إن الدراسة كانت “مقلقة للغاية”.

وأضاف “بالنظر إلى حقيقة أنه حتى الآن أصيب أكثر من 37 مليون شخص بالعدوى، كنا نتوقع أن نكون قد سمعنا بالعديد من الحوادث الأخرى إذا كانت مثل هذه الإصابات المبكرة جدا مع المرض شائعة”.

وأوضح “من السابق لأوانه أن نقول على وجه اليقين ما هي الآثار المترتبة على هذه النتائج لأي برنامج مناعي. لكن هذه النتائج تعزز الرأي الذي يؤكد أننا مازلنا لا نعرف ما يكفي عن الاستجابة المناعية لهذه العدوى”.