يعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما في خطاب الاربعاء خطط ادارته في مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية.

وقال اوباما لشبكة إن بي سي الامريكية إن واشنطن ستقلص قدرات "الدولة الاسلامية" العسكرية ومساحات الاراضي التى يسيطرون عليها قبل ان تهزمهم هزيمة ساحقة.

 

واضاف اوباما "الاربعاء سألقي خطابا اوضح فيه سياساتنا الشاملة للمواجهة وتقدم العمليات".

واضاف اوباما "لن تكون العمليات العسكرية مماثلة للحرب في العراق لكنها ستكون حملة كبرى ومستمرة ضد الارهاب مثلما كنا نفعل خلال السنوات الست او السبع الاخيرة".

وكان اوباما قد تعرض لانتقادات عندما قال الشهر المنصرم إن ادارته لاتمتلك رؤية شاملة للتعامل مع خطر "الدولة الاسلامية".

ووسعت واشنطن الاحد من عملياتها العسكرية ضد "الدولة الاسلامية" بشن 4 غارات جوية على مواقع للتنظيم في محافظة الانبار غرب العراق الأحد.

ومنذ مطلع الشهر الجاري شنت الطائرات الامريكية 130 غارة جوية على مواقع "للدولة الاسلامية" في العراق.

وأكد اوباما ان الحملة لن تقتصر على الولايات المتحدة فقط بل ستشمل حلفاءها في مختلف بقاع العالم.

الناتو

وعقب اجتماعات حلف شمال الاطلسي الناتو في ويلز اعلن أوباما ان هناك إجماعا لدى دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" على أن "الدولة الإسلامية" تشكل خطرا حقيقا على دول الحلف.

وأكد أوباما عقب مشاركته في القمة ان حلفاء رئيسيين بالحلف مستعدون للانضمام إلى الولايات المتحدة لهزيمة مقاتلي "الدولة الإسلامية" في العراق.

وأوضح أوباما أن واشنطن ستدمر هذه الجماعة مثلما فعلت مع تنظيم القاعدة الذي نفذ عناصره هجمات 11 من سبتمبر / أيلول 2001 على الولايات المتحدة.

وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قال في وقت سابق خلال مؤتمر صحفي في ويلز إن بلاده ستشارك في تحالف عسكري لمحاربة مقاتلي الدولة الاسلامية بالعراق إذا طلبت منها الحكومة العراقية ذلك.

أما رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر فقد أعلن عزم بلاده إرسال مسؤولين عسكريين إلى العراق لتقديم المشورة للجيش العراقي لمواجهة "الدولة الإسلامية".