شكر وتقدير
باسم ألله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الحمد لله حق حمده والشكر له على ما أولانا من نعمه؛ الحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه و عظيم سلطانه ؛ الحمد لله القائل " وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنالله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون "
وبعد ؛
فإنى أتضرع إلى الله عز وجل أن يشملنا برحمته وكرمه وفضله بمدلول هذه الآية الكريمة ويضاعف لنا الأجر والثواب ويجعل فقيدنا فى روح وريحان وجنة نعيم وأن يبارك لنا ويزيدنا من فضله ؛ وكل من وقف معنا في مصابنا وجميع المسلمين.
أيها الإخوة االأكارم يا من وقفتم معنا في أحلك اللحظات وأعتى الهزات؛ نسأل ألله العظيم أن يجنبنا وإياكم المكاره والرزايا والأمراض والبلايا وكل ما تعجز النفس عن تحمله " ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكفرين ".
أيها الأهل والأصدقاء، عمار المساجد و سدنة العلم رعاة الأخلاق والسجايا الفاضلة؛ أصحاب العهد والوفاء ؛ ثبت الله لكم الثواب وضاعف لكم الأجر وكنفنا وإياكم فى كنفه الذى لا يضام.
يا من أردتم تخفيف حرقة الألم ولوعة الفراق جزاكم الله خيرا؛ ولكم من آل عبد الله جزيل الشكر وعظيم الامتنان وكبير التقدير والاجلال لعظيم صنيعكم؛ حيث تجشم من سافر منكم عناء السفر و وعورة الطريق واتصل - من أرغمته الظروف - وتحدث وكأنه بين ظهراننا يعيش معنا اللحظة.
فلكم منا جميعا كامل الود والتقدير والاكبار ؛ فقد واسيتم آزرتم و خففتم قدر المستطاع؛ فجزيتم الخير ووقيتم الضير؛ ولا أرانا الله ولا أراكم مكروها وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.
آل عبد الله
مكطع لحجار:
الجمعة .18.12.2020
والحمد لله بدء وختاما