كشفت شركة آبل الأميركية عن أول صورة لهاتفها الجديد، "آيفون 6" و"آيفون 6 بلس"، مفجرة مفاجأة قد تحدث صدمة في عالم صناعة الهواتف الذكية بأن الإصدار الحالي أسرع بـ50 مرة من أول هاتف أنتجته "آبل".
وذكرت الشركة في مؤتمر صحافي تحدث فيه رئيسها التنفيذي تيم كوك، من كاليفورنيا، اليوم الثلاثاء، ونقلته للعالم في بث مباشر عبر موقعها الإلكتروني، أن "تحديثات وتطورا كبيرا متضمنا في هاتفها الجديد"، لكن هذا البث المباشر خيب آمال الكثيرين حول العالم، بسبب انقطاعه في كثير من الدول، بشكل حال دون المتابعة المباشرة لحدث إطلاق الهاتف الجديد.
أسعار الهاتف بأميركاوسيبدأ سعر الهاتف الجديد "آيفون 6 بلس" من 299 دولاراً تعادل نحو 1120 ريال سعودي، وذلك بالنسبة للعقود المشروطة مع الشركات المزودة لخدمات الهاتف النقال داخل الولايات المتحدة، لكن سعره سيكون أعلى بالنسبة لمناطق أخرى من العالم، ومن دون شروط الشركات المزودة للخدمة.
ويدعم هاتف "آيفون 6" الجديد تقنية الاتصال الصوتي عبر شبكات "واي فاي" للإنترنت اللاسلكي. كما أنه مزود بكاميرا فائقة الدقة بقوة 8 ميغابكسل، مما يمنح صورة عالية الجودة.
وتأتي أحجام الشاشة في الهاتفين الجديدين، 4.7 بوصة و5.5 بوصة، لآيفون 6 وآيفون 6 بلس على التوالي، ويتميزان بحواف جانبية مدورة وإطار رقيق ودقة أعلى وضوحاً للشاشة من النماذج السابقة التي كانت في النسخة السابقة 4 بوصات.
متوفر بثلاثة ألوانويتوفر الهاتف الجديد بثلاثة ألوان، الفضي والذهبي والرمادي.
وستوفر العقود المشروطة داخل الولايات المتحدة "آيفون 6" بسعر يبدأ من 199 دولارا تعادل نحو 750 ريال سعودي، لكن هذا السعر غير متوفر في مناطق خارج الولايات المتحدة.
ولم يعلن بعد عن أسعار الهاتف في كثير من دول العالم، بانتظار وصول الهاتف الجديد بنسختيه إلى المنطقة العربية.
وتعهدت آبل بتوفير الجهازين الجديدين في الأسواق خلال الشهر الحالي، لكنها لم تحدد نطاق توفره عالمياً، وعلى الأرجح ستكون دبي أول مدينة عربية يدخلها هذا الهاتف الجديد دون الجزم بذلك.
ساعة اليد المقترنةوبالتوازي مع هذا الإعلان الضخم لـ"آبل"، كشفت الشركة الأميركية عن الساعات الذكية التي يمكن ارتداؤها مع الجهاز الجديد، وتوفر خدمات تغني عن استخدام الهاتف مباشرة.
وتتيح الساعة التحكم بكثير من الخواص والتطبيقات المالية والصحية إلى جانب تطبيقات التواصل والاتصال، لكن يمكن اعتبار ساعة اليد الجديدة من "آبل" بأنها تقليد مباشر لمنافستها سامسونغ التي كانت سباقة بطرح منتج متكامل من هذا النوع، مقترن بإصدارات "غالاكسي" الأخيرة.