انطلقت ظهر اليوم الاثنين بالعاصمة تشادية انجامينا الدورة السابعة لقمة رؤساء دول مجموعة الدول الخمس في الساحل، وذلك بحضور رؤساء دول المجموعة، إضافة لرؤساء ورؤساء حكومات دول إفريقية أخرى، وممثلي منظمات دولية وإقليمية.
وعرفت القمة انتقال الرئاسة الدورية للمجموعة التي أنشئت 2015 في نواكشوط من الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، إلى الرئيس اتشادي إريس ديبي.
الرئيس محمد ولد الغزواني استعرض خلال كلمته في افتتاح القمة ما تحقق خلال مأموريته في قيادتها، وعبر عن ثقته في أن قيادة الرئيس اتشادي لها ستمكنها من مواجهة التحديات وَتحقيق الأهداف المنشودة.
وفي كلمة في افتتاح الدورة عبر الرئيس التشادي إريس ديبي عن فخره بوجود المشاركين في القمة في تشاد، وذلك نيابة عن الشعب التشادي، وعبر باسم دول المجموعة عن امتنانه لكل شركائها.
وأشاد ديبي بحضور رئيس غانا نانا أكوفو أدو، وهو الرئيس الدوري للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، ورئيس السنغال ماكي صال، كما عبر عن امتنان المجموعة للدعم المالي الذي قدمته المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا، لصالح القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس، كجزء من خطة عملها لمكافحة الإرهاب.
وذكر ديبي بأن جهود المجموعة ستكون أكثر قربا من تحقيق أهدافها إذا حصلت على اعتماد لقوتها المشتركة من مجلس الأمن الدولي بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وحضر القمة فضلا عن رؤساء موريتانيا، ومالي، والنجير، وبوركينا فاسو، رئيس الحكومة المغربية، ورئيس غانا، ورئيس السنغال، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وممثل عن الأمين العام للأمم المتحدة، إضافة لوفد من السوادان، وآخر من الإمارات.