اثار النائب البرلماني عن حزب تواصل إدريسا كمرا جدلا واسعا بين رواد الوسائط الاجتماعية في موريتانيا. وذلك بعد تصريح له خص به موقع "وكالة الأخبار" حيث قال فيه أن أفرادا من أمن الطرق رفضوا التعاطي معه لأنه يجهل الحسانية والعربية.
الكثير من رواد التواصل اعتبروا أن النائب أراد من شكواه هذه خدمة الدعاية الشرائحية و إثارة النعرات العنصرية. بعض زملاء النائب في البرلمان و الحزب اعبروا أن الشكوى غير مبررة لمعرفة الحسانية كم أن لدى النائب من الإلمام باللغة الرسمية (العربية) ما يمكنه من إيصال شكواه لأفراد الأمن والإستغناء عن مثل هذه المواقف الغير مناسبة في حقه كنائب برلمان و قائد في حزب وطني كبير كتواصل.
في المقابل دافع الكثير من أنصار النائب عن موقفه معتبرين أن له كامل الحق في رفض التحدث بغير لهجته، وأن جهاز أمن الطرق كان من الواجب عليه توفير مترجم يسمع من النائب حجته ويستلم شكايته.