نددت حركة كفانا بتجاهل وزارة الصحة للوضعية الصحية المزرية التي تعيشها البلاد منذ بداية موسم الخريف بسبب التساقطات المطرية ومانتج عنها من تجمع للبرك والمستنقعات داخل المنازل والشوارع العامة مما سبب انتشارا واسعا للأمراض الجلدية والحساسيات و أمراض الصدر وحمى الملاريا . وانتقدت الحركة بشدة ماأسمته فساد القطاع وتجاهل الوزارة للخطر الأكبر وباء الإيبولا وضعف الحملات التحسيسية المحذرة من الوباء وذلك بعد ظهوره في السنغال ما أصبح يمثل تهديدا حقيقيا لموريتانيا ، وأضافت الحركة أن الإمكانيات الطبية المتواضعة للبلد مع ضعف الكوادر ونقص التخصصات والمنشآت وقلة المخابر التحليلية المتطورة .. أسباب كافية لإتخاذ مزيد من الخطوات الإحترازية .
هذا وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من خطر انتشار وباء الإيبولا القاتل حيث حصد إلى حد الساعة 2296 حالة وفاة حسب إحصائيات المنظمة .
حركة كفانا