في أول خرجة ميدانية له، بعد إنضمامه إلى حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ، سجل حلف ولد موسى ولد الدد؛ حضورا ميدانيا كبيرا إبان استقبال بعثة الحزب؛ في مقاطعة باركيول ، وقد عكس هذا الحضور الضخم الذي غطى على ماسواه؛ عكس الإمتداد الشعبي لهذا الحلف عبر جميع بلديات المقاطعة، وتمثيله الواضح لكل ألوان الطيف الإجتماعي في مدينة باركيول؛ وقدانضمت فعاليات جديدة لهذا الحلف بعد التحاقه بالحزب الحاكم، وهو ما يعني أنه عامل استقطاب جيد للكثير من الفعليات التي لم تكن تنتمي إلى التحالفات المحلية هناك.

حضور الحلف بهذا الشكل من القوة والشمولية والأنضباط، كان محل اعجاب وإشادة الجميع ، بدأ ببعثة الحزب ووصولا إلى قادة الطيف السياسي بالمقاطعة، بما في ذلك شخصيات وازنة ، كانت على خلاف سابق مع قيادة الحلف قبل انخراطه في حزب الإتحاد من أجل الجمهورية؛ حيث شهدت لهذا الحلف بالقوة والكثرة والتماسك والإرادة ،و التضحية والإلتزام .
ومما يبرهن علي قوة وتماسك هذا الحلف أنه تصدر المشهد إبان زيارة البعثة للمقاطعة ، على الرغم من غياب قائده ومحركه الأساس؛ رجل الأعمال ولد موسى ولد الدد ، الذي عاد إلى مقر عمله بأنكولا، مباشرة بعد أن قاد عملية انضمام الحلف إلى حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ، إضافة إلى غياب بعض أهم رجالات الصف الأول في هذا الحلف: عثمان ولد أعمر ولد جدو ومحمدو الناجي ، كل لأسبابه القاهرة .
وللتذكير خاض هذا الحلف الإنتخابات سنة 2013 وقدحقق نتائج باهرة في البلديات وعلى مستوى النيابيات وقد أوشك على النجاح. وفي 2018 أعاد الشوط في النيابيات مع حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ، وقد خسرها بفارق جد قليل .ثم انخرط بشكل مبكر في دعم المرشح يومها محمد ولد الشيخ الغزواني ، قبل أن يلتحق بحزب الإتحاد من أجل الجمهورية .