تعد حوادث السير من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى إزهاق مئات الأرواح بموريتانيا خاصة على طريق الأمل وقد وصلت عام 2020 نحو 123 حالة وفاة ، كما تتسبب في ضياع الكثير من ممتلكات الشعب وضياع مجهودات نسبية بذلتها الحكومات المتعاقبة على البلد ولعل ما سنذكره في هذا الصدد من مقترحات تصورية يساهم باذن الله تعالى في التخفيف من استفحال هذه الظاهرة السلبية ويجد آذانا صاغية من لدن كافة المعنيين ولا شك أن حوادث السير باتت تورق آلاف الأسر الموريتانية و تزيد من تراكم الضعط على الحكومة وتكبح من تحسن فرص التنمية بالبلاد
و من ضمن هذه المقترحات :
- حظر بات للسياقة من دون رخصة وتشديد العقوبة وسريانها على كل من شارك في هذا الفعل المجرم
- حصر منح رخص السياقة في من يحسن أداء السياقة أداء سليما ويثبت جدارته بالحصول عليها
- سحب الرخص ممن لا يحسنون السياقة سحبا مؤقتا لحين اثبات الجدارة
- احترام المعايير الدولية لشق الطرق وتعبيدها وبناء وتشييد الجسور
- اجراء معاينة فنية للسيارات المسافرة يضمن سلامتها من حيث سلامة المكابح والمصابيح والعجلات ... وتوفر الراحة والسلامة النفسيتين للسائق أولا و قبل كل شيئ
- فرض احترام قانون السير بدءا باحترام إشارات المرور و السرعة المسموح بها مرورا بالإلتزام بالمسافة بين السيارات المتسلسلة على الطرق والمحاذية لبعضها البعض وانتهاء بالتوقف السليم ووضع اشارت لذلك و نزع تبعاته عند المغادرة
- وضع كاميرات مراقبة بين كل 50 كلم لحين تعميم ذلك ليشمل كل 10 كلم لاحقا و كل 5 كلم بعد ذلك الأجل
-وضع مطبات تقيد السرعة على الطرق المعبدة الحضرية عند المدخل والمخرج و التي تشهد كثافة سكانية عالية أو تتواجد عنها حيوانات أو بها أشغال أو تجمعات أو حوادث وإن كانت الأخيرة تكون من نوع المطبات المتحركة .
-المداومة على الصدقة وأذكار الصباح والمساء و خاصة أذكار السفر : (باسم الله وتوكلت على الله ولاحول ولاقوة إلا بالله)
رحم الله السلف وبارك في الخلف وأعاننا جميعا حكومة وشعبا لما فيه صالح البلاد والعباد
بقلم :المصطفى عبدالله أعل