بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن-اسطنبول
الخبر كما يلى، نشرته و كالة التواصل الأخبارية، على موقعها الأكتروني ،البارحة مساء الأربعاء، 31/3/2021 :
"قيادي (حقوقي) موريتاني في أوروبا يعلن كفره ويزدري بالله وبالرسول (صلى الله عليه و سلم) وبالإسلام
تم تداول تسجيل صوتي لــ(حقوقي) موريتاني قيل إنه أحد قياديي حركة "إيرا" غير المرخصة وهو يتحدث من أوروبا عن "حادثة وادان" حيث اعتبر أن العبودية جزء من عقيدة الإسلام وقد مارسها رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته وأقرها القرآن وفق تعبيره.
وأورد المتحدث بعض الأحاديث التي قال إنها تقر العبودية، ليخلص إلى التشكيك في عدالة الله تعالى، جلت قدرته، ويسب نبي الأمة عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأزكى السلام، ويعلن بشكل صريح أنه "كافر" وليس مسلما.
وتحدث (الحقوقي)، الذي قيل إنه قيادي من "إيرا" في أوروبا، بنبرة هادئة وبلغة فصيحة.
يذكر ظاهرة الردة تكررت مؤخرا بين شباب موريتانيين، أعلنوا تخليهم عن الإسلام و أغلبهم خارج الوطن، إلا أن لغة هذا الأخير كانت أكثر جرأة وهو يتحدث عن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته رضوان الله عليهم و ما وصفه بتجذر العبودية في الإسلام وفق تعبيره.
"التواصل" تعتذر عن نشر التسجيل لما يتضمنه من عبارات قدح لا يمكن نشرها تحت أي ظرف والتي تنم عن جهل حقيقي بالدين الإسلامي الحنيف الذي يكرس العدالة والتحرر والمساواة كما في قوله تعالى "إن أكرمكم عند الله أتقاكم". انتهى الاستشهاد.
الحركات العقوقية فى العالم هكذا،إلا من رحم ربك،و هي أحد منافذ تطبيق المخطط الصهيوني، المكتوب قليل منه، فى كتابهم الشهير،"حكماء صهيون"،و إيرا و زعيمها بيرام ،عندما حرقوا كتبنا الفقهية الإسلامية،مهما أثار بعض محتوياتها،من جدل مشروع، على رأي بعض أنصارهم،حتى داخل الحركة الإسلامية الموريتانية ،فقط جناح ضعيف من حزب تواصل،إلا أنها بهذا الفعل (المحرقة) حرقوا بعض عقدهم السري مع الصهاينة،رغم الحرص الشديد من طرف "الإيراويين" على ستر أغلب خيوط علاقتهم مع الماسونية العالمية،و للأسف بعض الإسلاميين،من الساسة و الإعلاميين وقعوا ضحية "اخزيوات" بيرام،و ها هو غزوانى يتقدم مبصرا غيو منبصر للوقوع فى فخ ترخيص حزب صهيوني"حزب الرك،بواجهة حرطانية،لحكم .
موريتانيا،لا قدر الله.
أقولها مجددا، معشر الصهاينة فى تل لابيب و وكلائكم فى نواكشوط و محرضى فتنة وادان المعبرة،لا ،مجلجلة صاعقة حارقة من قلب "اسطنبول الحزم و الوعي" ،لن تقتربوا حتى من دفة الحكم،و لن تخدعوا رئيسنا الطيب الحليم،صاحب الفخامة،محمد ولد الشيخ الغزوانى،و لا الزعيم جميل منصور و لا الإعلامي المهني الخلوق الرفيع،أحمدو ولد وديعة.
حفظ الله ديننا و أمتنا.