طلبت الولايات المتحدة الأمريكية من دولة الإكوادور استضافة مجموعة من سجناء معتقل غوانتانامو في سجونها المركزية حتى يبت القضاء الأمريكي في مصريهم، وقبلت دولة الإكوادور الطلب, على أن تكون هي المشرفة على سجنهم .

ومن ضمن هذه المجموعة سجينين موريتانيين لدى غوانتانامو هم: محمدو ولد صلاحي، واحمد ولد عبد العزيز، تنوي واشنتن تسليمهما لموريتانيا قريبا.

 

ومن المفترض ان تكون المجموعة التي سترحل إلى الإكوادور هي أول مجموعة تنوي الولايات الأمريكية الإفراج عنها في الأشهر المقبلة.

 

 

وكانت الولايات المتحدة عبرت عن نيتها إطلاق سراح بعض السجناء في اغوانتينامو الذين لم يشاركوا في عمليات إرهابية ضد أميركا.

 

نشير الى ان محمدو ولد صلاحي هو مهندس موريتاني معتقل في سجن غوانتانامو منذ 2002 م, وولد في 20 ديسمير 1970 في روصو بموريتانيا.

 

وقد سلمته الحكومة الموريتانية أواخر العام 2002 إلى المخابرات الأميركية التي نقلته أولا إلى الأردن حيث تعرض لتعذيب شديد حسب ما نقل عنه محاموه، ثم نقل بعد ذلك إلى سجن بغرام في أفغانستان، قبل أن ينقل إلى معتقله الأخير في غوانتانامو.

 

اما أحمد ولد عبد العزيز فقد اعتقل عام 2002 في باكستان ونقل من هناك إلى معتقل غوانتانامو.

 

الاعلامي