يخوض الإسلاميون وكل التشكيلات الموالية لهم معركة شرسة لرفض تغيير عطلة الأسبوع من الجمعة والسبت الي السبت والأحد ، مقابل صمت مطبق لكل الأحزاب السياسية وهيئات المجتمع المدني الأخري ، بما فيها أحزاب المعارضة التي يجمعهم معها منتدى الديمقراطية والوحدة ،
فقد نددت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية المحسوبة علي الإسلاميين بالقرار واعتبرته غير قانوني معلنة رفضها المطلق له،.
كما أفتي الشيخ محمد الحسن ولد الددو -الذي يعتبر بمنزلة المرشد الروحي للإسلاميين- بأنه لا يجوز استبدال عطلة الجمعة بالأحد وذالك في محاضرة له بمسجد طلحة مساء الخميس ساعات فقط بعد صدور المرسوم.
وفي وقت متأخر من يوم السبت أصدر حزب تواصل بيانا يستنكر فيه المرسوم ويعتبره تراجعا عن مكتسبات تحققت للشعب الموريتاني و أرتاح لها وأنكر خطوات سابقتها استهدفتها.
كما انبري عدد من الكتاب المحسوبين عليهم في الكتابة انتقادا وتسفيها للقرار ، ووضعوه في إطار تلمس الطريق لعودة العلاقات مع الصهاينة .