جدو ولد خطري الأمين التنفيذي المكلف بالتآزر ب UPR
لقد أسدل الستار مساء الجمعة الماضي على الحفل البهيج الذي ترأسه فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في قصر المؤتمرات و أعلن خلاله عن مبادرة أثلجت صدور المواطنين والمراقبين بصورة عامة و الشرائح الاجتماعية الهشة بصورة خاصة ، حيث أعلن فخامته عن توفير التأمين الصحي الشامل و المجاني لمائة ألف أسرة متعففة بجميع ولايات الوطن وهو ما يناهز 620,000 مواطن محتاج أي ما يعادل سدس سكان البلاد دفعة واحدة .
إننا باسم الامانة التنفيذية المكلفة بالتآزر بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية نثمن عاليا هذه المبادرة الكريمة التي تعزز ما سبقها من إنجازات كبيرة لصالح المستضعفين المستهدفين من برامج التآزر ، كبناء و تجهيز 43 مؤسسة تعليمية ، و بناء و تجهيز 20 مركزا صحيا ، و توفير مياه الشرب ل 200 قرية ضمن 8 ولايات من الوطن ، و توزيع تحويلات نقدية وصلت في المرحلتين الى 10 مليارات اوقية لصالح 210 الف اسرة محتاجة يبلغ عدد افرادها 1.460.385 شخصا تمثل أكثر من 30% من السكان في عموم انحاء البلاد ، و ذلك من اجل تعويض النقص في الدخل الناتج عن تعطيل جائحة كوفيد 19 للنشاطات الفردية و الاسرية المدرة للدخل و مخلفات العشرية ، كما تم تخصيص اكثر من مليار و خمسة الاف مليون اوقية للتغذية المدرسية للسنة الدراسية 20/21 ،
و يدخل في نفس الإطار الإنطلاق قريبا لمشروع بناء عشرة آلاف وحده سكنيه الذي ستبدأ الدفعه الأولى منه و المتكونة 1700 وحدة في الايام القادمة باذن الله ،ناهيك عن برامج صندوق كوفيد و برامج الدولة الاخرى ضمن برنامج تعهداتي .
لقد سبق ان استعرضنا هذه الانجازات بكثير من التفصيل غير أن الصدى الايجابي لهذه المبادرة الجديدة و الفرحة التي غمرت الوجوه داخل أوساط المستهدفين و دموع الفرح التي ذرفها اصحاب الامراض المزمنة اليائسين من العلاج والذين استفادوا من هذا البرنامج تكفي كأصدق شاهد على إصرار رئيس الجمهورية على إكمال كافة حلقات برنامجه الانتخابي رغم العوائق الجمة ، و إن دعم الشرائح الهشة ما زال يحتل الصدارة في تنفيذ تعهداته .
لقد أذهلت هذه المبادرة الرئاسية لما لها من وقع إيجابي في نفوس المواطنين و أثر مفزع على المرجفين الحاقدين ، أذهلت الرأي العام كل حسب موقفه السياسي و صدرت ردود الفعل ما بين مثمن شاكر و حاقد يلفق شائعات أمنية كاذبة ليشغل بها الرأي العام عن متابعة الوقع الايجابي للمبادرة الرئاسية ..
تماما ك "مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ .."
او ليشعل نار الفتنة و هو يعلم ان الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها و يقوم بالنميمة السياسية و التشكيك و يتبنى الإفك موهما ، للايقاع بين أبناء الوطن البررة
لقد حان الوقت ليدرك المفسدون ان عجلة التاريخ لن تعود الى الوراء و اننا بين أيادي أمينة ستحيي فينا الشرف و الانسانية و بكياسة و نباهة و وطنية ستضع العارف مكان الجاهل و الرجل المناسب في المكان المناسب بحيث تكون الكفاءة والوطنية و النزاهة و الشرف هي معايير التكليف، كما اننا مدركون اننا بحاجة لمن يساعدنا في الخروج من ورطة الفساد أكثر مما نحن في حاجة الى من يشعل نار الفتنة و يعطل الجهود المبذولة بإخلاص للتخفيف من معاناة شعبنا و النهوض به الى مصاف الامم التي تصبو الى الاستقرار و الامن و النمو داخل دولة القانون المؤمنة بفصل السلطات و المساواة بين المواطنين في الحقوق و الواجبات .
. وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلْمُؤْمِنُونَ ۖ . صدق الله العظيم