ليس سفر الرئيس غزوانى إلى فرنسا مجرد رحلة مراقبة صحية روتينية بقدر ما أنه رسالة طمانينة للمواطنين الموريتانيين ولاطراف خارجية بأن أوضاع البلاد تحت السيطرة سياسيا وأمنيا
وهي رسالة بالغة الأهمية فإحالة عزيز للسجن وفق مسار قضائي لاغبار عليه كانت موجة حاول البعض ركوبها درجة التهديد بإعصار أمني وسياسي وظهور دعوات معتوهة تغذيها أجندات أجنبية لانفصال هذه المنطقة أوتلك من المناطق الموريتانية مع مؤشرات على أن تصاعد الجريمة النوعية مؤخرا له خيط موصل بكل تلك التهديدات والتداعيات
أراد غزوانى القول عبر صمته المستفز أحيانا
* ملف العشرية بيد القضاء وعزيز مواطن موريتاني وأخ وصديق ورفيق سلاح ولكن علافتى المحفوظة به لاتاثير لها على المسار القضائي لملفه فليس لدي تدخل لاضده ولالصالحه
* موجة الجرائم الأخيرة ملفها متروك بالكامل لجهات أمنية مؤتمنة بدأت خططها تعطى نتائج فاقت كل التوقعات كوضع اليد على مخازن مخدرات وتفكيك شبكات ناشطة فى تهريبها وتوزيعها وضرب العصابات الإجرامية لشل قدرتها على التحرك ومتابعة أفرادها أمنيا وقضائيا
* البلد والحمدلله مستقر وآمن عكسا لماتروج له جهات خارجية معادية بهدف ضرب اقتصادنا وتخويف المستثمرين من التوجه الينا
* النظام متماسك والدولة تعمل ولاعلاقة لحيويتها واستمرار انشطتها بسفر رئيس إلى فرنسا تزامنا مع وجود وزير الدفاع فى روسيا وضباط امنيين سامين فى مهام عمل خارج البلاد
* هناك خلاصة وصلنا إليها وهي عدم ربط نشاط الحكومة وشؤون البلاد برئيس أو وزير دفاع أو قائد أركان
لم يعد الوقت لشخصنة الحكم ومركزته فى يد فرد أو مجموعة فاليوم كل موريتاني معني بوضعية البلاد وتسيير شؤونها العامة لأن أمنها جزء من امنه وبقاءها ضروري لبقائه ولذلك لم يلتفت أحد للدعوات المشبوهة خارج السياق الوطني
* الأمور تسير بهدوء ربما ببطئ ربما بصمت ربما لكنها تسير بثقة تامة للحفاظ على البلاد وامنها واستقرارها ووحدتها
تقريبا تلك ملامح رسالة زيارة غزوانى لفرنسا فى مثل هذه الظروف
هي ليست مشفرة لذلك وصلت بريد المواطن الموريتاني ووصلت أيضا لمن يهمه امرها خارج الحدود..
حبيب الله أحمد