بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن-اسطنبول
خلال خطاب الرئيس، محمد ولد محمد أحمد ولد الشيخ الغزوانى، بروصو، يوم الإثنين،5/7/2021،وعد ببذل الجهد لتحقيق الاكتفاء الذاتي، من الخضروات و الحبوب الأساسية،و هو هدف مفيد، لو تحقق كليا أو حتى جزئيا،لحساسية النقص الحاصل، فى هذا الجانب من الأمن الغذائي.
أولا: لأن هذه الخضروات و الحبوب الأساسية المشار إليها،أصبحت جزءا أساسيا من طبقنا اليومي،وفى أغلب ربوع الوطن.
ثانيا:لأن الانتشار الحالي لكورونا،و غيره من الأوبئة، غير المستبعدة الانتشار، من حين لآخر،يفرض العمل على التوفير المحلي للاكتفاء الذاتي غذائيا،واليومي المستهلك منها،حتى لا نعرض شعبنا لضائقة معيشية، مثل ما حصل من قبل، أوان أزمة معبر "الكركرات".
ثالثا:و من مبررات العمل سريعا على خلق اكتفاء ذاتي فى مجال الخضروات،بصورة استعجالية،أن ما نحصل عليه من دولة مجاورة شقيقة،من هذه المادة بالذات،ليس هو الأفضل،لأن مصادر الأخبار المطلعة،تقول بأن النوعية الجيدة، عند البلد المشار إليه،تصدر إلى أوروبا،و المستوى الثانى من المنتج يستهلك عندهم محليا،و الدرجة الثالثة من هذه الخضروات،فهي التى تصدرإلينا،و مع كميات معتبرة من المخدرات،تلف بإتقان،و ربما لم تصدر أوامر جادة بعرقلتها، من قبل الجهات المعنية!.
إذن،يمكن القول بأن دعوة الرئيس، محمد ولد الشيخ الغزوانى، للاستعجال فى تحصيل الاكتفاء الذاتي،تصب فى الأمن الغذائي الملح و الأمن الصحي و النفسي و التربوي و المجتمعي العام،لأنها تحصين ضمني، من هذه المخدرات المستوردة سرا مع هذه الخضروات المتواضعة النوعية و المشبوهة،على رأي البعض،فى طريقة استيرادها.
و لقد لاحظت يوم الإثنين،٥/٧/٢٠٢١،يوم هذا الخطاب،حضور بعض رجال الأعمال الكبار،للإسهام فى هذا المبتغى الضروري الاستعجالي،الذى يقدره الجميع، و يتمنى لو تحول من ترويج خطابي يدغدغ المشاعر الوطنية الجياشة البريئة إلى واقع ملموس،و فى هذا الصدد التشجيعي الداعم لهذا التوجه الإيجابي،حضر إشريف ولد عبد الله و بهاي و لد قده و محمد الأمين ولد عبد الله ولد نويكظ و عبدو محم و محيى الدين ولد أحمد سالك و محمد عبد الله ولد جيل ولد انتهاه و الحضرامى ولد دداهى ولد أحمد للطلبه و غيرهم،ممن حرصوا على التعبير عن دعمهم لهذه التوجهات الأساسية و الاستعجالية، فى ميدان تحقيق اكتفاء ذاتي من الخضروات و الحبوب الأساسية،بعد ادعاء الجهات الرسمية، تحقيق 80% من الاكتفاء الذاتي، من مادة الأرز،و بعد الفصل الموفق،، بين وزارتي الزراعة و البيطرة، فى سياق إعطاء كل قطاع نصيبه من الاهتمام،دون غمط أو تفريط.