شهد اليوم معهد ابن عباس في نواكشوط تنافسا محموما بين شركتي الاتصال “موريتل، وماتل” على العروض التنافسية التي يقدمونها للحجاج عبر نقطة انطلاقهم الأولى إلى الديار المقدسة.
وفي تصريح للإعلامي قال الحجاج إن “ماتل” حضرت مراسيم أفواج الحجاج من اجل بيع خدماتها حيث نصبت أكشاكا وخيما صغيرة تبيع فيها عروضها الترويجية وشرائح الهواتف وبطاقات تعبئة الرصيد، بينما قامت نظيرتها “موريتل” بتقسيم إكسسوارات مجانية للحجاج كهدايا مجانية قدمتها للحاج تتمثل في سجادة، ومسبحة، وحقيبة يدوية، لكل فرد، الشيء الذي اغضب “ماتل” واستدعت من حينها الشرطة لطرد ممثلي شركة “موريتل” من باحة المعهد لأنها ليست مسجلة رسميا للحضور، ولا تمتلك ترخيصا من الوزارة.
مما أثار استياء وغضب الحجاج الذين كانوا يستفيدون من عروض “موريتل” بينما لم تسدي لهم “ماتل” أي خدمة تذكر سوى بيع خدماتها بمبالغ باهظة.
ريم ويب