أوضحت وزارة التشغيل والتكوين المهني وشبكة الصناديق الشعبية للادخار والقرض في بيان مشترك، أن رفض ثمانية مشاريع من أصل 30 ضمن برنامج «مشروعي مستقبلي»، جاء «نظرا لعدم استجابة أصحابها للمعايير».

 

وأكد البيان، ردا على بيان صادر عن مجموعة من شباب ولاية الحوض الشرقي، على اتباع كافة الإجراءات لضمان شفافية منح القروض لمستحقيها وفق الشروط والمعايير المحددة.

 

واستعرض البيان الأسباب التي أدت إلى استبعاد أصحاب المشاريع على النحو التالي:

ـ الداه إسلمو الديه: أراد شراء معدات مستعملة لا تستجيب للمعايير المطلوبة من حيث الجودة. 

ـ أحمدو محمد أب: تم اكتتابه لدى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي قبل انتهاء مسار عملية تمويل المشاريع.

ـ النانة حسن: لم توفر من يضمنها للحصول على التمويل.

ـ فاطمة منت بوي الشيخ: لم توفر من يضمنها للحصول على التمويل

 

وأضاف أن كلا من الشيخ بوب وبابتي بلال وعبد القادر وزينب عبدي بان «تعذر التواصل معهم أو العثور عليهم عبر أرقام الاتصال أو قنوات التواصل المحددة من طرفهم».

 

كما أشار إلى أن أحد المعنيين ويدعي بوي أحمد «أصر على منحه مبلغ 7 مليون أوقية قديمة، ورفض استلام مبلغ 5 مليون أوقية قديمة، وهي الحد الأقصى لدعم المشاريع».

 

وأكد البيان «على القطيعة مع كل الممارسات السابقة التي سهلت التلاعب بالمال العام أوالتحايل عليه عبر تقديم القروض والتمويلات بدون ضمانات كافية»، متعهدا بمواصلة الوزارة «العمل بكل جد وإخلاص، كي تظل مشاريعها، فرصة حقيقية للشباب، الطامحين إلى تحسين واقعهم، وتغيير حياتهم للأفضل».