في حفل بهيج حضره الكثير من مناضلي ومناضلات منتدى الشباب الديمقراطي وحل ضيفا عليه رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم ونائبه الاول أجيه ولد سيداتي والأمين العام للحزب وقيادات أخرى أعلن رئيس المنتدى لمرابط ولد الطالب ألمين انضمام رفاقه لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية بكافة أطياف منتداهم وهيئاته رسميا .
وقد أعرب رئيس المنتدى لمرابط ولد الطالب ألمين في بداية كلمته عن الارتياح التام لهذه الخطوة التي تأتي تتويجا لمسيرة المنتدى منذ إنطلاقته والتي توجت بكامل الدعم والمساندة لبرنامج رئيس الجمهورية السيد/ محمد ولد عبد العزيز والوقوف خلفه في سعيه الدؤوب لبناء موريتانيا قوية مزدهرة.
وقد أكد رئيس المنتدي الشبابي أن جهود رفاقه ستنصب لتعزيز مسار التنمية، وتنشيط الحزب، وتتويج المسار الحالي بعمل يعزز مكانة الشباب في المسار التنموي بموريتانيا.
رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيد محمد ولد محم تناول الكلام بعد رئيس المنتدى وسط تصفيق وبهجة عارمة لمناضلي المنتدى واستهل حديثه بتثمين هذه الخطوة ورحب بأهلها ؛ معتبرا أن الشباب هو الطاقة الحقيقة التي أكد رئيس الجمهورية في أكثر من مناسبة عن اهتمام الدولة واعتمادها عليه.
وذكر ولد محم الحاضرين بأن آخر مهرجان شارك فيه داخل دار الشباب القديمة كان سنة 2008 حينما قرر مع بعض رفاقه الاستقالة جماعيا من حزب عادل الحاكم ساعتها. وأضاف" كنا في حالة من التيه قبل لقائنا بالرئيس محمد ولد عبد العزيز، لكننا كنا نشعر بأن الواقع المر الذي تعيشه موريتانيا يجب أن يتغير نهائيا". وأكد ولد محم سعادة حزبه بأي جديد شبابي يعزز الجهد القائم، ويساهم في تحقيق الحلم الذي خطه الرئيس المؤسس محمد ولد عبد العزيز حسب وصفه.
ودعى الشباب إلى فرض رؤيته وطالبهم بتحرير البلاد من الفكر الظلامي، معتبرا أن انتسابهم اليوم لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية ليس انتسابا وإنما هو انتماء لمشروع وطني طموح يقوده الرئيس ولد عبد العزيز، ويسعى إلى رفع الظلم عن الفئات المهمشة وإعطاء كل ذي حق حقه..وفق تعبيره ، وشدد على ضرورة أخذ الشباب زمام المبادرة والمشاركة في قيادة البلاد نحو بر الأمن من خلال الانخراطي في المشروع المجتمعي الكبير الذي يقوده رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، كما دعاهم إلى مساندة الضعفاء والفقراء في مختلف أنحاء الوطن، معتبرا أن العدو الحقيقي للوطن هو ثالوث الفقر والجهل والتخلف..وأكد ولد محم أن ما تم انجازه في الخمس سنوات الأخيرة، عجز عن انجازه الأنظمة السابقة في خمسين سنة.
وقال ولد محم إنه يحمد الله أن موريتانيا سلمت من عواصف الربيع العربي والتدهور الأمني غير المسبوق في الكثير من دول العالم، لنتيج الفرصة للقيادة الرشيدة للرئيس محمد ولد عبد العزيز.