أعلن خبراء موقع Eat This, Not That، أن هناك ست مواد غذائية في مقدمتها السكر تضر جدا بالدماغ،
ويشير الموقع، إلى أنه وفقا للخبراء، يمكن أن يكون النظام الغذائي غير الصحيح، سببا في ضعف الذاكرة ومشكلات صحية أخرى. فما هي المواد الغذائية التي يجب الامتناع عنها أو على الأقل الحد من تناولها، من أجل تحسين الوظائف المعرفية للدماغ.
ويشير الدكتور ديميتار مارينوف، خبير التغذية البلغاري، إلى أن السبب الرئيسي لضعف عمل الدماغ، هو الإفراط بتناول مواد غذائية غنية بالسكر.
ويقول، “يعتمد عمل الدماغ بدرجة كبيرة على مستوى السكر في الدم. لأنه يؤثر في الأنسولينن الذي ينظم وصول الأحماض الأمينية إلى الدماغ، المسؤولة عن إنتاج هرمون النوم (الميلاتونين). وارتفاع مستوى السكر كثيرا في الدم قد يسبب غيبوبة”.
ويضيف، بالطبع لا ينبغي التخلي نهائيا عن السكر، لأنه قد يصبح سببا في ضعف القدرات المعرفية، وحتى فقدان الوعي لفترات قصيرة.
وتضيف الدكتورة ميليسا متري، بأن إدمان الكحول يشكل خطورة على الدماغ.
وتقول، “حتى تناول الكحول بصورة غير منتظمة، يمكن أن يؤدي إلى اضطراب الذاكرة وتلف في الدماغ. لذلك لا ينصح بتناول أكثر من كوب من النبيذ أو الجعة”.
ومن جانبها تضيف الدكتورة إليزابيث وارد، يجب الانتباه إلى مستوى فيتامين B12 الذي يحمي الخلايا العصبية.
وتقول، “من أعراض نقص فيتامين B12 – سوء الذاكرة والاكتئاب. وقد يؤدي هذا إلى عواقب في الجهاز العصبي لا رجعة فيها. وكل من يتجنب تناول أطعمة ذات أصل حيواني، يعانون من نقص فيتامين B12 وخاصة الذين عمرهم 50 سنة وأكثر”.
وتضيف الدكتورة ساندرا الحاج إن الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من الدهون المشبعة، هي الأسوأ للدماغ، لانها قادرة على إضعاف القدرات المعرفية وكذلك الصحة العقلية لمن يعاني من أمراض نفسية. كما أنها تزيد من التهيج والاكتئاب.
وتؤكد الدكتورة ليز فايوسنيك، على أهمية تنظيم وجبات الطعام، لأن الدماغ يعاني قبل غيره، في حالة الفترات الطويلة بين الوجبات، ما يضطر الجسم إلى تعويض نقص الغلوكوز من احتياطاته، ويؤدي إلى فقدان الطاقة وعدم القدرة في التركيز على شيء معين.
وتضيف، من الأفضل تناول وجبة الفطور خلال ساعة بعد الاستيقاظ، تليها وجبة كل 3-4 ساعات. وتشير إلى أن التركيز على أشياء أخرى خلال تناول الطعام يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.