بدأت فرنسا الثلاثاء تسليم قاعدة كيدال في شمال مالي إلى قوات حفظ السلام الأممية والجيش، ضمن استراتيجية باريس لدفع الجيوش المحليّة إلى مواجهة الجهاديين في الساحل.
وأعلنت رئاسة الأركان الفرنسية أن “قوة برخان بدأت صباح الثلاثاء المرحلة الأخيرة من تسليم قاعدة كيدال في شمال مالي إلى بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي ‘مينوسما’ والجيش المالي”.
وقال المتحدث باسم رئاسة الأركان الكولونيل باسكال ياني إن “الموكب اللوجستي الأخير غادر إلى غاو هذا الصباح (صباح الثلاثاء) عند الساعة الخامسة. مجموعة من قوة برخان ستبقى في المكان من أجل الإجراءات الإدارية واللوجستية الأخيرة”.
وباشرت باريس في يونيو إعادة تنظيم وجودها العسكري في منطقة الساحل، لاسيّما من خلال مغادرة القواعد الواقعة في أقصى شمال مالي (كيدال وتمبكتو وتيساليت)، والتخطيط لتقليص عديد قواتها في المنطقة بحلول عام 2023 ليتراوح بين 2500 و3 آلاف عنصر، مقابل أكثر من 5 آلاف حاليا