قالت منظمة العدل والتنمية فى تقرير حول دول الساحل الافريقى ان استمرار العمليات العسكرية الفرنسية ضد التنظيمات الجهادية داخل مالى ودول الساحل الافريقى دفعت تنظيم القاعدة بالمغرب الاسلامى الى البحث عن معاقل اخرى ..
من بينها موريتانيا لاعلان امارة الساحل الافريقى الاسلامية على غرار بوكو حرام النيجيرية بعد فشل القاعدة باعلان امارة اسلامية بشمال مالى
واكد المتحدث الاعلامى للمنظمة زيدان القنائى ان القاعدة بالمغرب الاسلامى تخطط للسيطرة على موريتانيا والمناطق الحدودية بين مالى وموريتانيا لاعلان الخلافة الاسلامية انطلاقا من موريتانيا
واشارت المنظمة ان تنظيم القاعدة بالمغرب الاسلامى وتنظيم التوحيد والجهاد بغرب افريقيا يستغل الفقر داخل دول الساحل الافريقى لتجنيد مقاتلين الى صفوفه داخل موريتانيا ومالى والنيجر فى ظل وجود قواعد للتنظيم داخل الجزائر وشمال افريقيا والمغرب وتشاد اضافة الى خطط لضم القبائل الموريتانية والافريقية لصفوف القاعدة لطرد الوجود الفرنسى من دول غرب افريقيا والساحل الافريقى
ياتى ذلك فى ظل الانتشار العسكرى للقوات الفرنسية بدول غرب افريقيا ومالى وسيطرة الشركات الاوروبية على مناجم الماس والذهب بالدول الافريقية وتفشى الفقر.