تطرح قضية سرقة قطعان البقر في روصو جدلا كبيرا في صفوف المنمين في الضفة، وقد أثارت سرقة عشرات الأبقار الجمعة الماضى غضب المنمين، حيث اشتكت اتحاديتهم للسلطات الادارية من أجل وضع اليد على العصابات التي تقوم بهذا العمل، والذي أثار الرعب في صفوف السكان الذين لم يعودوا مطمئنين على سلامة قطعانهم التي يعولون عليها في معيشتهم اليومية..
ورغم مرور أسبوع على سرقة هذا القطيع، فإن السلطات الادارية مازالت عاجزة عن استرداد القطيع الذي يتوقع أن يكون قد تم تهريبه إلى دولة السينغال المجاورة، وهو ما يطرح السؤال عن دور السلطات الأمنية في حماية ثروتنا الحيوانية من التهريب؟، وما هي الجهود التي تبذلها السلطات الادارية والأمنية للقبض على المهربين، وهل هناك تنسيق ما بيننا والسينغال لقطع الطريق أمام ه
ؤلاء.؟