الحسين ولد سيد ولد العيمار
مقترحي للمشاركة في الأيام التشاورية بصفتي معلم ويهمني إصلاح التعليم :
1 حول تحسين ظروف المدرس:
* زيادة معتبرة للراتب تصل لسقف 150% أو 100% على أقل تقدير
* زيادة علاوة السكن بنسبة 100%
*زيادة علاوة النقل بنسبة 100%
*استحداث علاوة للمواظبة والتحضير الجيد يتم تنقيطها من إدارة المدرسة والمفتش المشرف على تأطير طاقم المدرسة وبمعايير علمية وتربوية شفافة لا دخل للميزاج فيها على أن تصل هذه العلاوة لسقف 40 ألف شهريا حسب الإستحقاف
*استحداث علاوة للهندام تتيح إمكانية توحيد زي المدرسين وتصل ل 100ألف عند بداية كل فصل دراسي
*زيادة علاوات الإزدواجية والتجميع والإدارة بنسبة 80%
وحذف علاوة التجهيز نظرا لدخولها تحت طائلة علاوة الهندام
*مراجعة تعويض التقدمات وزيادته بنسبة 200%
*سريان تعويض علاوة الطبشور للسيدات أثناء راحة الوالدة أو الأمومة
*استمرارية كافة العلوات طيلة أشهر السنة
2حول مراجعة المناهج والمقاربات وتقليص المراحل :
*مراجعة كافة المناهج والبرامج في المستوى الإبتدائي والإعدادي والثانوي واعتماد منهج تربوي يراعي في محتوياته العلمية والمعرفية والتربوية كافة خصوصيات البلد الدينية والتاريخية وموروثه الثقافي بجميع مشاربه
*إعتماد مقاربة تربوية وليدة أفكار وطنية يجمع على كتابتها واستحداثها ودراستها ودراسة جدوائيتها أبناء الوطن من أهل الخبرة والكفاءة وضرب عرض الحائط بمقاربات الغير
*إعتماد اللغة العربية هي اللغة الرسمية للدريس بكافة المستويات وتدريس كل من اللهجات (البولارية والولفية والسوننكية والحسانية )خلال المراحل الإبتدائية والإعدادية لتحقيق الوحدة الوطنية واللحمة الإجتماعية بين مكونات الشعب بجميع أعراقه ،،وتدريس مواد الفرنسية والإنكليزية من المستوى الإبتدائي مرورا بالمستوى الإعدادي حتى المستوى الثانوي لكن كلغات تواصل فقط لا لغات مستخدمة للتدريس ولا ضير في استبدال الفرنسية باللغة الصينية إن أمكننا توفير طواقم تدريس لها كإحداث قطيعة ثقافية مع دولة المستعمر وكاعتماد خيار استيراتيجي للإنفتاح على دولة عظمى بحجم الصين
* تقليص سنوات التمدرس بالمستوى الإبتدائي إلى خمس سنوات فقط واعتماد اللغة العربية واللهجات الوطنية مواد إقصائية عند مسابقة التجاوز من مرحلة الإبتدائية ولا يمكن التجاوز دون النجاح في هذه المواد بمعدل ثمانية على أقل تقدير في كل مادة ،،وتقليص سنوات الإعدادية إلي ثلاث سنوات وإجراء التجاوز بمسابقة أبريفي عند السنة الثالثة وأعتماد اللغة العربية واللهجات الوطنية دائما كمواد إقصائية كذلك ،،ثم اختصار المرحلة الثانوية على سنتين فقط وتدريس المواد العلمية في هذه المرحلة لكل فئة من التلاميذ باللغة أو اللهجة الذي يتقنونها إتقانا يصل للمستوى الجيد وتصنيفهم في الأقسام على ذلك الأساس
* إجراء دورات تكوينية مستمرة للمعلمين والأساتذة في اللغات وخاصة اللغة العربية واللهجات الوطنية واللغة الإنجليزية
*تصنيف اللهجات الوطنية واللغة العربية كمواد إقصائية في مسابقات دخول مدارس تكوين المعلمين والمدرسة العليا لتكوين الأساتذة (لنس) على أن يعتمد هذا القرار بشكل رسمي فور حصول الدفعة الأولى من هذا الإصلاح على الباكلوريا
* تحويل مدارس التكوين والمدرسة العليا إلى كليات تربية يسمح للحاصلين على الباكلوريا بدخولها إثر مسابقة شفافة
*إعتماد تدريس الموسيقي الموريتانية (التيدنيت )في كافة المستويات الإبتدائية والإعدادية والثانوية حسب المستوى الإستيعابي لتلاميذ كل مستوى واعتمادها كمادة إقصائية في المستويين الإعدادي والثانوي للرفع من مستوى الذوق العام والفتوة لدى أجيالنا الصاعدة
*فتح أكادمية أو معهد أو مدرسة عليا للتكوين على الموسيقي الموريتانية (التدينيت والكيتار ولبيانو) واكتتاب أستاذة ومعلمين الموسيقى من خريجيها
3 حول تصنيف المدرسة والرفع من مستوى
هيبتها :
*اعتماد المدرسة العمومية مؤسسة كسائر مؤسسات الدولة
*اكتتاب حراس مدارس
* سن قوانين صارمة ورادعة تجرم الإعتداء على المدرس والأستاذ داخل المدرسة
*تكليف الطاقم المدرسي ووكلاء التلاميذ بمسؤولية نظافة المدرسة ومحيطها ورصد ميزانية سنوية لذلك ،،واعلان حملات نصف شهرية لتنظيف محيط المدرسة والحي الذي تقع فيه
*إلزام البلديات بتبليط ساحات المدارس وتجميل جوانب ساحاتها بالزهور وتكفلها بحمل القمامة عن المدارس بشكل يومي
الحسين ولد سيد ولد العيمار