شكا العديد من المواطنين الزيادات المتكررة لأسعار المواد الغذائية، والتي تسببت في غلاء المعيشة.
ويعتبر المراقبون أن هذه الزيادات قد تخلق أزمة غذائية في البلاد تفضي إلى مجاعة إذا لم تتدخل السلطات بشكل سريع، بخطط فعالة وقرارات صارمة في هذا الاتجاه.
لقد فاقم من أزمة ارتفاع الإسعار نقصان الأمطار لهذا العام، ما أضاف أعباء أخرى على المنمين، تجسدت في ارتفاع أسعار مواد العلف بشكل ملفت.
كل هذه الأمور تستدعي من السلطات التعجيل بإطلاق هيئة التموين المستحدثة أخيرا لتوازن السوق وضبط الأسعار.
إن ارتفاع الأسعار طال جميع متطلبات الحياة اليومية للمواطن البسيط من خبز و أرز وقمح وسكر. وهو ما جعل أرباب الأسر الفقيرة يطرقون كل الأبواب ويتزاحمون أمام جميع برامج الدولة الرامية إلى خفض الأسعار ؛ من خطة أمل إلى حوانيت بيع السمك بسعر مخفض.
لكن غياب برامج موازية لخلق فرص عمل وزيادة في دخل المواطن، جعل الفقراء في ازدياد خاصة أمام جائحة كورونا وخليفاتها التي حدت من توفير فرص العمل، بل وتسببت في فقدان مئات المواطنين لعملهم و بالتالي جعلتهم على قارعة الطريق يقاسون ارتفاع الأسعار و ألم البطالة.