13 سبباً للنسيان وفقدان الذاكرة

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
ثلاثاء, 2021-11-30 00:39

 يكون فقدان الذاكرة عادة من أعراض الخرف، إلا أنه قد يحدث لعدة أسباب أخرى، فلا يعني فقدان الذاكرة بالضرورة الإصابة بالخَرَف، على الرغم من كونه أحد المؤشرات المبكرة للإصابة بهذه الحالة المرضية.  ويُعد داء الزهايمر السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخرف التدريجي لدى كبار السن، إلا أن هناك العديد من الحالات الأخرى التي تسبب الإصابة بالخَرَف، وهناك بعض أعراض الخرف يمكن علاجها، وذلك يعتمد على سبب الإصابة به

نستعرض هنا عدداً من الأسباب التي تساهم في المعاناة من النسيان وفقدان الذاكرة.

1- قلة النوم: يقوي النوم روابط خلايا الدماغ، وهو ما يساعد على التذكر على المدى البعيد، وبالتالي يصعب تذكر الأشياء إذا لم تنم، كما أنه من الصعب تخزين الذكريات في حال شرود العقل لقلة النوم، لذا نَم 8 ساعات كل ليلة، ومارس الرياضة يوميًا، وتجنب الكافيين في وقت متأخر من اليوم.

2- الأدوية: يمكن للأدوية المهدئة وتلك التي تساعد على النوم أن تضعف ذاكرتك، وقد يكون هناك نفس الأثر لأدوية أخرى مثل أدوية ضغط الدم ومضادات الهيستامين والاكتئاب، ويختلف رد الفعل تجاه الأدوية من شخص لآخر، استشر الطبيب عند الشعور بأي مشاكل في الذاكرة في حال حدوثها مع تناول دواء جديد.

3- السكري: المصابون به أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الذاكرة، بما في ذلك الخرف، وقد يؤدي ارتفاع سكر الدم لإتلاف الأوعية الدموية بالدماغ، أو قد يرتفع الأنسولين ليضر بخلايا الدماغ، ويرى العلماء أنه يمكن إبطاء تدهور الذاكرة بتجنب الإصابة بالسكري أو السيطرة عليه على الأقل.

4- الجينات: تساعد الجينات في تحديد متى وما إذا كانت ذاكرتك ستبدأ في الضعف وما إذا كنت مصابًا بالخرف، ويبدو أن الجينات مهمة في بعض أنواع الخرف أكثر من غيرها، والجين الذي يؤثر على الذاكرة لدى شخص ما قد لا يكون له تأثير في شخص آخر.

5- تقدم العمر: يتفاقم ضعف الذاكرة مع تقدم العمر، وهو ما يُسمى الخرف، وخاصة عندما يؤثر في الحياة اليومية، ويتضاعف عدد الأشخاص المصابين بالزهايمر، كل 5 سنوات بعد سن 65، وتلعب جيناتك دورًا في ذلك، مع النظام الغذائي والتمارين الرياضية والحياة الاجتماعية والأمراض المزمنة.

6- السكتة الدماغية: تتسبب السكتة الدماغية في إيقاف عمل المخ من حيث التفكير أو التحدث أو التذكر أو الانتباه، وتزيد الأمراض المزمنة والتدخين من الإصابة بهذا النوع من الخرف، فإذا شعرت بأعراض تدلي الوجه، وضعف الذراع، ومشاكل النطق، اطلب المساعدة الطبية فوراً.

7- التدخين: يبدو أن التدخين يؤثر على قدرة الدماغ على التفكير وتذكر الأشياء، كما أنه يزيد من خطر الإصابة بالخرف، ربما لأنه مضر للأوعية الدموية، ويزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والتي قد تضر بالدماغ وتسبب الخرف الوعائي، واستشر الطبيب إذا كنت مدخنًا وتريد الإقلاع عنه.

8- أمراض القلب: يتراكم الكوليسترول والكالسيوم في الشرايين ويبطئ تدفق الدم للدماغ والأعضاء الأخرى، مسبباً تصلب الشرايين، وقد يجعل ذلك التفكير بوضوح وتذكر الأشياء أكثر صعوبة، مع احتمال الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، ما يزيد من فرص الإصابة بالخرف.

9- ارتفاع ضغط الدم: يزيد من خطر الإصابة بمشكلات في الذاكرة، بما في ذلك الخرف، لأنه على الأرجح يتلف الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، ويمنع إيقاف ذلك بالنظام الغذائي والتمارين الرياضية والأدوية.

10- الاكتئاب والقلق: غالبًا ما يكون من الصعب التركيز أو تذكر الأشياء إذا كنت قلقًا أو مكتئبًا، ويرجح أن تصاب بالخرف، على الرغم من أن العلماء لا يعرفون السبب بالضبط، استشر الطبيب للعلاج من القلق أو الاكتئاب اللذين يتعارضان مع استمتاعك بالحياة.

11- إصابات الرأس: يمكن أن تؤثر الضربة في الرأس على الذاكرة قصيرة المدى، بنسيان المواعيد أو الشعور بعدم اليقين مما فعلته اليوم، وقد تجد في الراحة والأدوية والتأهيل الطبي علاجاً ناجحاً، إلا أن الضربات المتكررة على الرأس في الألعاب الرياضية تزيد من خطر الإصابة بالخرف لاحقًا.

12- البدانة: إذا كان مؤشر كتلة جسمك يزيد على 30 في منتصف العمر، فهذا يعني أنك مهدد بالإصابة بالخرف في وقت لاحق من عمرك، كما أن الوزن الزائد يرفع احتمالية الإصابة بأمراض القلب، ما يؤدي أحيانًا لتدهور الدماغ ومشاكل للذاكرة، استشر الطبيب لمعرفة الوزن المناسب لك.

13- حمية سيئة: الأكل غير الصحي قد يؤدي لأمراض القلب، والتي قد تسبب مشاكل في الدماغ بما في ذلك مشاكل الذاكرة والخرف، ولذا فإن نظام البحر المتوسط ​​الغذائي الصحي للقلب مفيد للعقل أيضًا، بما فيه من الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضراوات، والأسماك، والمكسرات، وزيت الزيتون، والدهون الصحية الأخرى مثل الأفوكادو، مع الحد الأدنى من اللحوم الحمراء.