علقت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" عضوية بوركينافاسو، دون فرض عقوبات عليها، بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس روك مارك كريستيان كابوري.
وقررت "إيكواس" خلال قمة استثنائية افتراضية عقدتها اليوم، إيفاد بعثة إلى واغادوغو يوم غد السبت تمثل رؤساء أركان جيوش دولها الأعضاء، تليها بعثة وزارية يوم الاثنين.
وقرر رؤساء دول المجموعة غرب الإفريقية، عقد قمة حضورية في 3 فبراير المقبل بالعاصمة الغانية أكرا "لإعادة تقييم الوضع" في هذا البلد.
وخلال القمة المرتقبة، سيدرس القادة الأفارقة تقرير البعثتين، وسيقررون ما إذا كانوا سيفرضون عقوبات أخرى أم لا، وفقا لما نقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصدر من داخل مجموعة "إيكواس".
وطالبت المجموعة غرب الإفريقية بالإفراج عن الرئيس المخلوع روك مارك كريستيان كابوري، وباقي المسؤولين الآخرين المعتقلين لدى الانقلابيين.
وكانت "إيكواس" قد أدانت في وقت سابق الانقلاب الذي أطاح برئيس بوركينافاسو روك مارك كريستيان كابوري، مضيفة أنه "يمثل نكسة ديمقراطية كبيرة" للبلاد.
وقبل انعقاد القمة، ألقى مساء أمس قائد انقلابيي بوركينافاسو الكولونيل بول هنري سانداوغو داميبا أول خطاب له، دعا فيه الشركاء الدوليين إلى دعم نظامه، مضيفا أن البلاد "تحتاج إلى شركائها أكثر من أي وقت مضى".
وأكد داميبا، الذي يرأس "الحركة الوطنية للحماية والاستعادة" أنه يود طمأنة "جميع أصدقاء بوركينافاسو على أن البلد سيواصل احترام الالتزامات الدولية، لا سيما فيما يتعلق بحقوق الإنسان، واستقلال العدالة".