أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) أنه رصد انسحابا "كبيرا" لقوات روسية من شرقي أوكرانيا، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هناك قوات مازالت موجودة في المنطقة.
وقال الكولونيل جاي جانزن، المتحدث باسم الناتو، إن من الصعب تحديد عدد الجنود في أوكرانيا، حيث يسيطر الانفصاليون الموالون لروسيا على معابر حدودية عدة.
وتنفي موسكو تسليح الانفصاليين ونشر قوات في منطقتي دونيتسك ولوهانسك.
وقتل 3245 شخصا منذ اندلاع الصراع في ابريل/ نيسان، بحسب مسؤولي الأمم المتحدة.
ومنذ 5 سبتمبر/ ايلول، صمدت اتفاقية هشة لوقف إطلاق النار، كما اتفق طرفي النزاع على إقامة منطقة عازلة تصل إلى 30 كيلومترا.
لكن ثمة تقارير وردت مساءا عن قصف في مناطق دونيتسك وافديفكا وديبالتسيف.
وكانت روسيا ضمت شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في مارس/ اذار، وذلك في خطوة أدانتها كييف والحكومات الغربية.
"قوات خاصة"
وقال الكولونيل جاي جانزن، المتحدث باسم الناتو، إنه "كان هناك انسحاب كبير لقوات روسية تقليدية من أوكرانيا، لكن عدة آلاف مازالوا منتشرين في محيط الحدود."
وأضاف جانزن أن "بعض القوات الروسية مازالت داخل أوكرانيا. من الصعب تحديد العدد، لأن الانفصاليين الموالين لروسيا يسيطرون على معابر حدودية عدة، والقوات تتحرك ذهابا وإيابا بصفة دورية عبر الحدود."
ومضى قائلا إن "بالإضافة إلى هذا، فإن القوات الخاصة الروسية تعمل في أوكرانيا، ومن الصعب رصدهم."
ويصر المسؤولون الأوكرانيون على أن مئات الجنود الروس المزودين بأسلحة ثقيلة مازالوا متمركزين على الحدود الشرقية لأوكرانيا.