أعلنت فرنسا وحلفاؤها في القوة الأوروبية الخاصة، عن "انسحاب منسق" لقوات "بارخان" و"تاكوبا" وكندا من مالي، مؤكدة عزمها على "مواصلة الالتزام في منطقة الساحل".

وأوضح بيان صادر في ختام قمة مصغرة جمعت بين الرئيس إيمانويل ماكرون ورؤساء عدد من دول غرب إفريقيا والساحل وقادة أوروبيين، أنه على إثر "عدم تضافر الشروط السياسية والتشغيلية والقانونية"، فإنه "تقرر الانسحاب المنسق من مالي".

وأكد البيان المشترك على "إرادة البقاء في الانخراط بمنطقة الساحل"، التي اعتبرها "فريسة لعدوى" هجمات الجماعات المسلحة.

وأوضح البيان أن الشركاء الدوليين في منطقة الساحل، بما في ذلك فرنسا سينابون في تقديم "دعمهم للدول المجاورة في خليج غينيا وغرب إفريقيا" لاحتواء "التهديد" المسلح.

وأبرز البيان أنه "من أجل احتواء الامتداد الجغرافي المحتمل لأعمال الجماعات الإرهابية المسلحة تجاه جنوب وغرب المنطقة، يعرب الشركاء الدوليون عن استعدادهم للنظر في تقديم دعمهم للبلدان المجاورة لخليج غينيا وغرب إفريقيا بناء على طلباتهم".