.jpg)
افتتح السبت بنواكشوط مؤتمر حول أمراض القلب، بمشاركة عدد من الأخصائيين من داخل موريتانيا وخارجها.
وينظم المؤتمر من طرف الهيئة الموريتانية لأمراض القلب، ويحمل شعار: "الممارسات المتعلقة بأمراض القلب لسنة 2022".
ويهدف المؤتمر الذي انطلقت اليوم نسخته الثامنة، ويستمر لمدة ثلاثة أيام لتدارس مختلف المستجدات العلمية حول أمراض القلب.
رئيس الهيئة الموريتانية لأمراض القلب خالد ولد إسلم ولد بيه قال إن المؤتمر يدخل في إطار فعاليات الهيئة الموريتانية لأمراض القلب، بالتعاون مع الهيئات الصديقة والشقيقة بالمنطقة.
وأضاف ولد إسلم أن هذه النسخة تميزت بحضور عدد معتبر من دول المغرب العربي ودول غرب إفريقيا وأروبا، مبرزا أن المشاركين فيه تم توزيعهم على 8 ورشات من خلالها يتم تقديم 16 حصة علمية لصالح الطلاب.
رئيسة جمعية طب القلب وأمراض القلب والشرايين التونسية ليليا زخامه عبرت عن سعادتها بالمشاركة في هذا المؤتمر الثامن من نوعه، مبرزة أن هذا اللقاء مكن من تبادل الخبرات في مجال أمراض القلب بين الأطباء الموريتانيين وباقي البلدان الأخرى المشاركة.
أما الأمينة العامة لوزارة الصحة حليمة با يحي، فنوهت بالأهمية الاستثنائية للمؤتمر "نظرا لموضوعه المتمثل في الممارسات المتعلقة بأمراض القلب في عام 2022 من خلال التذكير بأهمية انتشار أمراض القلب والأوعية الدموية".
وأكدت الأمينة العام أن مخرجات المؤتمر ستشكل توجيها ومرجعا للنظام الصحي الوطني ولتطور الخدمات المقدمة للمرضى موازاة مع التطور المستمر للعلوم والتكنولوجيا في هذا المجال والعمل على مسايرة هذا التطور.
وشددت على أن المؤتمر يشكل فرصة للإشادة بالجهود المبذولة من طرف السلطات الصحية بتوجيهات الرئيس محمد ولد الغزواني، الذي ما فتئ يشدد على العمل من أجل تطوير الحالة الصحية للمواطنين وخاصة ذوي الدخل المحدود وتمكينهم من تلقي العلاجات الضرورية بسهولة.