يبدو أن الرصاصة التي أصابت رئيس الجمهورية السيد/ محمد ولد عبد العزيز كُتب لها أن تكون حديث الساعة كلما بدا لأحد سماسرة السياسة و"بلطجية" العجائز المتصابين أن يعلن أنه ما زال موجودا.
لقد أدلى الكل بدلوه في حادثة "اطويلة" ولم يبقَ "غاشٍ ولا راشٍ" ولا محلل ولا محَلّلٍ له إلا وأدلى بدلوه , وأعطى رأيا , ولو لم يكن من أصحاب الرأي , وشرّق الكل وغرّب , وادّعى من لا يعرف شيئا معرفة خفايا الآمور وبواطنها , وأقسموا بالله جهد أيمانهم كذبا , وقالوا منكرا من القول وزورا , وتقاسموا وتواطئوا في السر والعلن , ومع ذلك لم يستطيعوا إقناع حتى أنفسهم بما قالوا وما فعلوا , وماتفتقت عنه أذهانهم من أنواع المكائد والدسائس وزراعة الفتن , في كل أنحاء الوطن , ما ظهر منها وما بطن. موجبه أن الجديد هذه الأيام في "رصاصة اطويلة" هي أن العقيد اعل "فاصل ذي النّوبه افحجاب إحجبْ لُ عن ذ اتهدريز باعمارة اطويلة الِّ عاد إكرّر وصكّك بيه " ويقنعه أيضا أن هذا ماهُ معلوم في كرسي الرئاسة ال هو سبب اجنونُ.
أبي ولد محمد بونه