قال وزير البترول والمعادن والطاقة الموريتاني عبد السلام ولد محمد صالح، إن ثروة بلاده من الغاز تقدر بأكثر من 100 تريليون متر مكعب، بينها حقل غاز مشترك مع السنغال، وحقول تقع بالكامل داخل المياه الإقليمية الموريتانية.
جاء ذلك في كلمة للوزير خلال ندوة بنواكشوط، الثلاثاء، حول استراتيجيات الطاقة والمعادن بموريتانيا، حضرها رئيس البلاد محمد ولد الشيخ الغزواني وممثلين عن عدد من الشركات الدولية العاملة في مجال الغاز.
ولفت الوزير الموريتاني إلى أهمية "الموارد الهائلة من الطاقة الشمسية والهوائية، والتي تقدر بـ 4000 جيجاوات، منها 50 جيجاوات يمكن تطويرها مع مراعاة المتطلبات البيئية الأكثر صرامة، وكذلك في ضوء احتياطاتنا الهائلة من الحديد والتي تقدر بأكثر من 1.5 مليار طن".
بدوره، قال المدير التنفيذي المساعد للإنتاج والعمليات لدى شركة "بريتش بتروليوم" البريطانية (بي بي)، جوردون بيرل، إن إمكانيات موريتانيا في مجال الطاقة تتجاوز الغاز الطبيعي لأنها مهيأة "لتطوير الطاقات المتجددة أيضًا".
وأشار في كلمة خلال الندوة نفسها، إلى أن موريتانيا تتوفر على "أشعة الشمس اللازمة لوضع قطاع مزدهر للطاقة الشمسية، كما تتوفر على المساحات والظروف اللازمة لتسخير إمكانات الرياح".
وتتولى "بي بي" تطوير "حقل السلحفاة الكبير" للغاز الطبيعي المشترك بين موريتانيا والسنغال، الذي تصل احتياطاته إلى أكثر من 20 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.
وفي فبراير/شباط 2020 وقعت موريتانيا والسنغال اتفاقية تسويق المرحلة الأولى من الحقل.
وأعلنت موريتانيا في أبريل/نيسان الماضي بدء عمليات حفر 4 آبار في حقل "السلحفاة الكبير"، ويتوقع أن تبدأ عمليات تصدير الغاز الموريتاني السنغالي، بحلول عام 2023.
الأناضول