حزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية "تواصل"، إن رئيسه محمد محمود ولد سييدي شدد -خلال لقاء وزير الداخلية- على "مواقف الحزب من ضرورة العودة الفورية لمسار الحوار الشامل الذي لا يقصي طرفا، ولا يستثني موضوعا".

وأضاف الحزب، في بيان صادر، زوال اليوم الأربعاء، أن ولد سييدي حذر من "مخاطر التحضير الأحادي للانتخابات والتفريط في المكاسب الديمقراطية المحققة"، وفق نص البيان.

وفي ما يلي نص البيام الصادر عن الحزب:

"شارك رئيس الحزب د. محمد محمود ولد سييدي زوال أمس الثلاثاء في اجتماع بمباني وزارة الداخلية خصص لنقاش تحضير الاستحقاقات الانتخابية القادمة ، وكان اللقاء فرصة جدد فيها الرئيس مواقف الحزب من ضرورة العودة الفورية لمسار الحوار الشامل الذي لا يقصي طرفا، ولا يستثني موضوعا ، والتحذير من مخاطر التحضير الأحادي للانتخابات والتفريط في المكاسب الديمقراطية المحققة، وغض الطرف عن المطالب المشروعة بحل مشكلات الوحدة الوطنية والقضاء على التهميش والغبن وتحقيق المساواة وإقامة العدل وضمان التحول الديمقراطي الجدي في أجواء توافقية ،مشددا على ضرورة توفير الظروف الضرورية التي تضمن مشاركة الجميع في أي إصلاحات مرتبطة بالعملية الانتخابية.
وكان المكتب التنفيذي للحزب الذي اجتمع بناء على دعوة من الرئيس زوال الإثنين قد قرر -بعد مداولات أخذت علما بمختلف التطورات السياسية- تلبية دعوة وزارة الداخلية لإيصال مواقف الحزب المعارضة من داخل الاجتماع بوضوح وقوة، وهو القرار الذي تم إبلاغه على الفور للشركاء في المعارضة الديمقراطية الذين كانوا على علم مسبق بأن موقف الحزب النهائي من حضور الاجتماع يقرره مكتبه التنفيذي.

*الأمانة التنفيذية للإعلام والاتصال.*
*الأربعاء 13 يوليو 2022*".