يتوقع مراقبون حدوث تغييرات جزئية في حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال.
وحسب مصادر إعلامية فإن تلك التغييرات سيتم الإعلان عنها خلال شهر شتنمبر المقبل. نظرا لقرب عطلة الحكومة والتي تبدأ بداية شهر أغشت الذى لم تعد تفصلنا عنه إلا أياما قليلة.
كما رجحت تلك المصادر انه سيتم إجراء تغييرات كبيرة على مستوى الذراع السياسي للنظام (حزب الإنصاف)، حيث ينتظر أن تشمل تلك التغييرات المكتب التنفيذي. وينتظر أن يدخل مرحلة جديدة ستكون أبرز ملامحها اختيار الرئيس لقيادة جديدة خاصة به لم يسبق لها أن تصدرت المشهد السياسي مع الأنظمة الماضية.
وترجع مصادرنا التأخير في إعلان المكتب الجديد لحزب الإنصاف إلى إعطاء فرصة للرئيس الجديد للحزب للاطلاع على ملفات الحزب ودراسة مشاكله والتي على أساسها سيقدم الرئيس تقريرا حول وضعيته ومقترحاته حول الحلول.
وستكون الأشهر المقبلة أشهر تعبئة و تحضير للانتخبات التشريعية والجهوية والمحلية المقبلة والتي أصبحت على الأبواب.
تلك الانتخابات التي ينتظر أن تكون بداية لتشكيل طبقة سياسية جديدة، وقطيعة شبه كاملة مع القيادة السياسية لنظام العشرية.
#وكالة_المستقبل