أكد وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي الناطق باسم الحكومة محمد ماء العينين ولد أييه أنه لا يوجد أي تعارض على مستوى النصوص بين عضوية الحكومة ورئاسة أي حزب سياسي.
ولفت ولد أييه ردا على سؤال حول جمعه بين وظيفة النطق باسم الحكومة، ورئاسة حزب "الإنصاف" الحاكم في موريتانيا إلى وجود حالات تولى فيها رؤساء أحزاب سياسية حقائب وزارية.
وأكد ولد أييه أن التقدير في هذا الأمر يعود للرئيس محمد ولد الغزواني بعد استشارة الوزير الأول محمد ولد بلال، مردفا أن الرئيس هو يقرر في ذلك، وسيتخذ القرار الذي يرى أنه الأصلح، ويحترم كل القوانين والنظم.
وانتخب ولد أييه - وهو الوزير الناطق باسم الحكومة - يوم الثالث يوليو الجاري رئيسا للحزب الحاكم، وذلك بعد تغيير اسمه من "الاتحاد من أجل الجمهورية" إلى "الإنصاف" وتغيير شعاره.