تستضيف مدينة الدار البيضاء، الملتقى الرابع للاستثمار الخليجي المغربي، بمشاركة 500 شخصية
من صناع القرار الاقتصادي ودبلوماسيين وممثلي الشركات الخليجية والمغربية وخبراء أكاديميين ورجال أعمال من الولايات المتحدة الأميركية وبلدان البحر الأبيض المتوسط والصين والهند وروسيا والبرازيل وإفريقيا، الأحد والاثنين.
ويهدف الملتقى إلى بحث آفاق الاستثمار في المملكة، وتفعيل مشاريع مشتركة بين الجانبين إلى جانب عرض الإصلاحات الاقتصادية والمالية التي أطلقها الملك محمد السادس لجلب الاستثمار بشكل عمومًا والخليجي خصوصًا، بالإضافة إلى عرض المخططات الحكومية في المجالات الاقتصادية والمالية والصناعية والتقنية والتجارية، وتنظيم لقاءات مشتركة بين رجال الأعمال الخليجيين ونظرائهم المغاربة، وتقديم فرص الاستثمار المشترك في إفريقيا ورفع حجم الاستثمارات الخليجية الحكومية والخاصة في القطاعات الاستراتيجية للاقتصاد المغربي.
وأوضح رئيس الملتقى السيد محمد آيت بوسلهام خلال ندوة صحافية عقدت الجمعة في الدارالبيضاء، أن انعقاد هذا الملتقى يأتي تتويجا للجولة الملكية الناجحة لدول مجلس التعاون الخليجي التي أثمرت تفعيلا ملموسا للشراكة الاستراتيجية بين الجانبين والتي ينتظر أن يتم المضي بها قدما نحو آفاق أرحب، وكذا لإنجاح الدورة الثالثة من هذا الملتقى في آيار/مايو.