أكدت صحيفة "هسبريس" المغربية، وجود مفاوضات بين موريتانيا والمغرب بخصوص "كابل إنترنت" يمر عبر منطقة "الكركرات"، وهي المنطقة الدولية الفاصلة بين معبري البلدين.

 

وقالت الصحيفة إن الحكومة الموريتانية تخطط لإطلاق "كابل" لتعزيز الاتصال بالإنترنت في البلاد، يربط نواكشوط مع المغرب، ويهدف إلى تعزيز "كابل الساحل الإفريقي إلى أوروبا" (ACE).

 

وأضافت الصحيفة أن شركة "اتصالات المغرب" دخلت في مفاوضات مع الجانب الموريتاني من أجل تشييد "كابل إنترنت" تحت الأرض، يبلغ طوله قرابة 1600 كيلومتر، ويعبر الصحراء إلى موريتانيا.

 

ونقلت الصحيفة عن المحلل الموريتاني يعقوب ولد الشيخ سيدي قوله إن "الكابل"، الذي يفوق قدرات شركة الاتصالات "موف موريتل"، رفضه الرؤساء الذي تعاقبوا على حكم موريتانيا خلال العقدين الأخيرين، وهم اعلي ولد محمد فال، وسيدي ولد الشيخ عبد الله، ومحمد ولد عبد العزيز؛ والآن، بحسبه، يبدو أن الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني قد قبله.

 

ورأت الصحيفة أن السلطات الموريتانية تسعى إلى معالجة أعطال "الكابل" البحري ACE  الذي يضمن للسكان اتصالا موثوقا بالإنترنت عالي السرعة، في سياق يتسم بالتوتر الداخلي، عقب نفور شركات استثمار دولية من السوق الموريتانية بسبب ضعف الاتصالات.

 

وذكرت الشركة بأنه تم ربط "الكابل" بالدولة الواقعة جنوب المغرب عام 2011، ويعتمد عليه بشكل أساسي في خدمات الإنترنت عالية السرعة، إذ تم تغيير اسم الشركة التي توفرها من "Mauritel SA" إلى "Moov Mauritel".