دعا حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني(حاتم) الدكتور أحمد الريسوني إلى الاعتذار للشعب الموريتاني و"سحب تصريحاته المسيئة".
ووصف الحزب، في بيان صادر عنه، تصريحات الريسوني حول موريتانيا بأنها "تنال من سيادة بلادنا واستقلالها؛ تصريحات تنتهك حق الجار والشقيق؛ وتدق إسفين الشقاق بين الشعوب".
وفي ما يلي نص البيان:
في تحد واستفزاز لمشاعر الشعب الموريتاني وتجاهل لمعطيات التاريخ ومقتضيات الجغرافيا، صرّح الدكتور أحمد الريسوني بتصريحات تنال من سيادة بلادنا واستقلالها؛ تصريحات تنتهك حق الجار والشقيق؛ وتدق إسفين الشقاق بين الشعوب.
إن من يحمل صفة رئيس اتحاد لعلماء المسلمين، عليه أن يزن كلامه وأن يكون ملتزما بتعاليم الشريعة و "مقاصدها"؛ وأن تتسم خطاباته باللياقة السياسية.
إننا في حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني(حاتم) وإزاء هذه التصريحات غير المسؤولة لنعلن ما يلي:
1- رفضنا التام وتنديدنا الشديد بهذه التصريحات وما تضمنته من مغالطات ونيل من حرية بلادنا واستقلالها
2- مطالبتنا للشعب المغربي وأحزابه ونخبه ومنظمات مجتمعه المدني وشخصياته تجنب مثل هذا النوع من التصريحات التي تؤدي للقطيعة والتنافر بين الشعوب.
3- نطالب الدكتور الريسوني بالاعتذار للشعب الموريتاني وسحب تصريحاته المسيئة.
انواكشوط بتاريخ 16 أغشت 2022
*أمانة الاعلام والاتصال*