قالت شركة "موف موريتل" إن إضراب عمالها قد تنتج عنه اضطرابات خارجة عن إرادة الشركة في جودة الخدمات التقنية والتجارية خلال الأيام القادمة. وأعربت الشركة في بيان عن أسفها لقرار العمال تمديد إضرابهم عن العمل "رغم العرض الجديد في زيادة الرواتب الذي قدمته الإدارة العامة للمندوبين خلال هذا الأسبوع ورغم الامتيازات والزيادات الشبه السنوية في الرواتب التي يستفيد منها مستخدمو الشركة" حسب البيان. وأضافت الشركة أنه: "بدلا من التعاطي مع العرض المقدم لهم يركز مندوبو المستخدمين على مواضيع لا صلة لها بالمطالب الاجتماعية، مع الاستمرار في إعادة صياغة مطالب تعجيزية غير قابلة للتحقيق لإطالة أمد الأزمة الاجتماعية". وقالت الشركة إنها تعتذر عن أي إزعاج قد تسببه هذه الاضطرابات للزبناء، متعهدة ببذل جهد للحفاظ على الخدمة بمستويات جودة مقبولة في مثل هذه الظروف. ومدد عمال شركة "موف موريتل" إضرابهم الذي بدأ 3 أغسطس الجاري، ليستمر حتى 30 سبتمبر القادم. ويرفض العمال "تلكؤ" إدارة الشركة في تنفيذ اتفاقيات سابقة وعريضة مطلبية أودعت لديها منذ بداية العام الجاري، مؤكدين على قبولهم الحوار، وعدم استعدادهم للتنازل. ومن بين مطالب العمال مراجعة النظام الداخلي للشركة لإنصاف العمال الموريتانيين وإزالة ما يصفونه بتشريع غبنهم مقارنة مع نظرائهم الأجانب.