أعلن البنتاغون اليوم ، أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت باختطاف الرجل المطلوب للولايات المتحدة الأمريكية أحمد أبو ختالة، وكشف الأميرال جون كيربي أن أبو ختالة موجود الآن على متن سفينة أمريكية.
وتوجه الولايات المتحدة الأمريكية التهمة لـ"أبو ختالة" بالمشاركة في التخطيط والهجوم على مبنى القنصلية الأمريكية ببنغازي في الحادي عشر من سبتمبر 2012 ببنغازي، الذي راح ضحيته السفير الأمريكي بليبيا كريس ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين.
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير سابق لها أن أحمد أبو ختالة كان موجودا في مقر البعثة الأمريكية لحظة الهجوم، إلا أن أبو ختالة نفى علاقته به.
وذكرت الصحيفة أن أبو ختالة كان قد قال إنه " وضع أمريكا على لائحة الكفار الأعداء".
وفي سياق متصل بأحمد أبو ختالة، فقد كشفت مصادر استخباراتية جزائرية في وقت سابق أن زعيم «الموقعون بالدماء» في الجزائر مختار بلمختار، قد عيّن أحمد أبو ختالة، على رأس تنظيم "المرابطون"، خلفا لزعيمه السابق أبو بكر النسر الذي قتل على يد القوات الفرنسية في مالي.
وكشفت تقارير أن قرار بلمختار تعيين أبو ختالة هو لكسب ولاء تنظيم القاعدة للتأسيس لتنظيم إرهابي جديد في شمال إفريقيا يشمل نفوذه دول ليبيا وتونس ومصر والجزائر.
وكانت قوات أمريكية قد قامت باختطاف أبو أنس الليبي في عملية خاصة في أكتوبر الماضي بالعاصمة طرابلس، وهو متهم بالوقوف وراء استهداف سفارتي الولايات المتحدة في تنزانيا وكينيا عام 1998.
وكان أحمد أبو ختالة قد اعتقل زمن القذافي في سجن أبو سليم سيء السمعة، ويصفه من عرفه بأنه متطرف. كما شارك أبو ختالة في حرب التحرير وهو قائد سابق لكتيبة أبو عبيدة بن الجرّاح. وهو متهم أيضا بالوقوف وراء اغتيال اللواء عبدالفتاح يونس إبّان ثورة فبراير.
وكشفت تقارير صحفية أمريكية عقب اختطاف أبو أنس الليبي أنه كان من المقرر اختطاف أحمد أبو ختالة في نفس الليلة التي اختطف فيها أبو أنس، ووصفت الصحافة الأمريكية يومها أبو ختالة بالعصفور الحرّ الطليق في منطقة الشرق الليبي.
تقدم