أجرت منصة وكالة المستقبل على الواتساب، حلقة نقاشية طيلة عطلة الاسبوع حول " الثروة الحيوانية في موريتانيا: مقدرات كبيرة وواقع متعثر "، وكان ضيف الحلقة الدكتور ببكر ولد باباه، وأنعشها مجموعة من الدكاترة البيطريين والمهتمين بالمجال، وخرج المحاضر للتوصيات التالية:
السلام عليكم ورحمة الله أعضاء المجموعة الموقرة تكملة لموضوع "الثروة الحيوانية مقدرات كبيرة وواقع متعثر" آثرت التذكير ببعض النقاط التي تم التطرق لها خلال هذه المداخلة والنقاشات التي تلتها للفت الانتباه لها وجعلها خلاصة يمكن الاستئناس بها لمن يهمه الأمر ومن بين هذه النقاط ما يلي:
_ الإعتناء بتكوين الكوادر البيطرية من كل المستويات، والتركيز على الأطباء لتلافي النقص الحاد في أعدادهم؛
- تحديث البنى التحتية الموجودة حالا وجعلها في وضعية مناسبة للاستغلال من: مسالخ وساحات ذبح ومراكز صحية بيطرية وعيادات وحظائر تحصين...
والإعتناء بالمشاريع المستقبلية من حيث استفاء المعايير الفنية لمثل هذه البنى التحتية؛
- دمج البيطريين العاملين في القطاع الخاص كمتعاونين من خلال عقود عمل دائمة:
- تفعيل جميع القوانين الصحية البيطرية والسهر على تطبيقها بكل صارمة وجدية؛
- مكافحة فوضى تداول الدواء البيطري وتنظيم هذا القطاع الحيوي؛
- تفعيل التفتيش الصحي للمنتجات الغذائية من أصل حيواني عبر جميع مراحل سلسةالانتاج وإلزام وحدات التربية والانتاج والتوزيع استفاء الشروط الصحية البيطرية قبل نيل التراخيص؛
- تفعيل عمل مكاتب التفتيش الصحية البيطرية على المعابر الحدودية بحيث تكون أكثر مهنية وفعالية للحد من سيل المواد الغذائية غير مأمونة المنشأ؛
- تفعيل قوانين ممارسة المهنة والحد من تدخل المتطفلين على القطاع؛
- إخضاع برنامج التلقيح الصناعي للتقييم، والعمل على تثمين السلالات المنتجة محليا؛
- وضع سياسة واعية للنهوض بقطاع الالبان وفق استراتجيات تأخذ في الحسبان الخصوصية المحلية وأساليب التربية المتبعة المحليا؛
- تشجيع العمل المهني الصحي وتفعيل دور السلك الوطني للأطباء البيطريين كأداة هامة في حماية المهنة البيطرية:
- تشجيع زراعة الأعلاف والتربية المكثفة الموجهة؛
- تشجيع الإنتجاع المعقلن وتحقيق إستغلال أمثل للمناطق الرعوية المهملة بتوفير المياه الرعوية؛
- تنظيم قطاع الدواجن وجعله تحت الرقابة البيطرية؛
- إنشاء قرض رعوي يدعم آلية الانتاج والتصنيع؛
تلكم بعض النقاط -التي تحضرني حالا- حيث أن المشاكل في هذا القطاع أكثر من أن يتم حصرها في عجالة كهذه.