تعرض القيادي في حزب اتحاد قوى التقدم أحمد ولد حباب في وقت متأخر من ليلة البارحة للاعتقال من طرف فرقة الدرك التابعة لواد الناقة على خلفية الاحتجاجات التي يقوم بها سكان تيفريت منذ فترة والتي شارك فيها بوصفه أحد السكان المتضررين من النفايات التي تلقي بها المجموعة الحضرية على مقربة منهم.
وقد تم اقتياد ولد حباب إلى واد الناقة مع 6 آخرين من فاعلي سكان الحي وسط إجراءات مشددة من الدرك ومنع تام لهم من التواصل مع ذويهم، ويعتبر أحمد ولد حباب أحد المناضلين القلايل في الحركة الوطنية الديمقراطية الذين قرنوا المبادئ بالعمل الميداني من خلال أدواره التطوعية البارزة في مناطق آدوابه التي عاش بها عدة سنوات معلما في محو الأمية والتوعية والتثقيف فكانت بصماته واضحة في منطقة آفطوط التي قادت فيما بعد الي ما أصطلح عليه حينها بثورة الفلاحين.
يذكر ان سكان تيفريت يقومون من فترة بسلسلة احتجاجات وتظاهرات منددة بما تلحقه بهم المجموعة الحضرية من أذى، لكن لم يلقوا حتى الساعة سوى مماطلة رئيسة المجموعة على وصفهم.