وصت اللجنة الوزارية المكلفة بمكافحة الحرائق في الوسط الريفي بالاستفادة من التقنيات الرقمية الحديثة في مجال تقنيات الاستشعار عن بعد، لتفادي الحرائق في الوسط الريفي.
كما شددت في ختام اجتماع لها مساء الاثنين على ضرورة العمل على تعزيز إجراءات الحماية المتخذة في هذا المجال من أجل الحد من الأسباب المؤدية الى الحرائق.
ودعت اللجنة التي ترأس اجتماعها الوزير الأول محمد ولد بلال إلى إطلاق حملة توعية واسعة للمواطنين بالحد من الاستغلال البدائي للوسط البيئي الذي يسبب تلك الحرائق، مع إعداد حصيلة للحملات السابقة والاستفادة من تلك التجارب.
وتابعت اللجنة خلال اجتماعها عرضا حول آليات التدخل لحماية الوسط الريفي من الحرائق في هذه السنة التي شهدت تهاطلات مطرية غزيرة نتجت عنها كثافة في الغطاء النباتي والغابوي.
وألزم الوزير الأول القطاعات المعنية بتكثيف الجهود من أجل العمل على تحسين التدخل، على أن يكون من منطلق مقاربة استباقية وغير تقليدية وتشاركية تأخذ في الحسبان مشاركة الفاعليين المحللين، وكذلك التجمعات القروية خدمة للوسط البيئي وحماية للمراعي.