نداء عاجل إلى القادة العرب بمناسبة قمة الجزائر

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
سبت, 2022-10-29 15:58

تتقدم الحملة الشعبية للتمكين للغة العربية في موريتانيا بتوجيه هذا النداء العاجل إلى القادة العرب بمناسبة قمة الجزائر التي ستنعقد في فاتح نوفمبر 2022 ، وذلك لدعوتهم لإصدار توصية بتأسيس منظمة دولية تُعنى باللغة العربية في كل البلدان الناطقة بها كليا أو جزئيا، أو بتوسيع صلاحيات المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لتتحول من منظمة خاصة بالدول العربية إلى منظمة دولية يمكن أن تنتسب لها دول غير عربية تُستخدم فيها اللغة العربية بصفتها لغة ثانية أو ثالثة أو حتى رابعة.

لقد أصبح من الملح تأسيس مثل هذه المنظمة في ظل تزايد استخدام اللغة العربية في آسيا وإفريقيا وأوروبا وفي أجزاء أخرى من العالم، فيكفي أن نعرف أن اللغة العربية من حيث عدد الناطقين بها تأتي في الرتبة الرابعة عالميا، وأنها كلغة رسمية تأتي في الرتبة الثالثة عالميا، وكلغة تُدَرس تأتي ثانيا، فهي تُدرس في 61 دولة، وتأتي مباشرة بعد الإنجليزية التي تدرس في 101 دولة في العالم. وعلى مستوى الانترنت فهي تأتي في الرتبة الأولى من حيث نسبة تزايد مستخدميها سنويا على الانترنت، وتحتل الآن الرتبة الرابعة عالميا من حيث عدد المستخدمين على الانترنت. وعلى مستوى القارات فهي من حيث الاستخدام تعدُّ اللغة الثانية إفريقيا، والخامسة آسيويا ( لغة رسمية في 12 دولة آسيوية ، وهذا العدد يجعلها الأعلى في آسيا، فلا توجد لغة أخرى في آسيا لغة رسمية لهذا العدد من الدول)، وفي أوروبا، فيكفي أن نُذكر بخلاصة دراسة أعدها المجلس الثقافي لبريطاني، ونشر تقرير عنها في صحيفة "الاندبندت" تحت عنوان مثير : " انسوا الفرنسية والصينية.. العربية هي اللغة التي يجب تعلمها". لقد خلصت هذه الدراسة إلى أن اللغة العربية ستكون في بريطانيا هي اللغة الأجنبية الثانية بعد الإسبانية بالنسبة لأصحاب الوظائف والأعمال التجارية.

وفي ظل ظاهرة موت أو انقراض اللغات فإن أهم الدراسات المستقبلية التي قيم بها حتى الآن تؤكد أن اللغة العربية هي واحدة من أربع لغات عالمية ستصمد أمام تلك الظاهرة.

إن كل هذه المؤشرات الهامة تؤكد بأنه لم يعد من المقبول ولا من اللائق أن تنخرط بعض الدول العربية في منظمات دولية تُعنى بلغات أجنبية في تراجع، كما هو الحال بالنسبة لمنظمة لفرانكفونية، وذلك في وقت لا توجد فيه منظمة دولية تعنى باللغة العربية في الدول الناطقة بها كليا أو جزئيا.

إننا في الحملة الشعبية للتمكين للغة العربية في موريتانيا، وبدعم من منظمات عديدة في بعض البلدان العربية، ندعو القادة العرب المشاركين في قمة الجزائر إلى إصدار توصية بتأسيس منظمة دولية تعنى

باللغة العربية.

                                                                                                       الأمين العام

محمد الأمين الفاضل

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ظل تحقيق الاكتفاء الذاتي في الزراعة ، حلما راود الحكومات التي تعاقبت على السلطة في بلادنا، غير أن ذلك الحلم كثيرا ما يصطدم بحاجز كبير، ظل فيه يراوح مكانه.

واليوم بعد جائحة كورونا وحرب  أوكرونيا طرح الموضوع بشكل أكثر إلحاحا، حيث أعلن رئيس الجمهورية عن انطلاق الحملة الزراعية من تامشكط، وفي مجلس الوزراء قبل يومين أعطى تعليماته للوزراء والأطر للتوجه للزراعة.

ومن أجل أن لا يتحول الحلم إلى شعار، ولمعرفة رأي من هم في الميدان، استضفنا لكم الدكتور اسماعيل ولد الشيخ ولد أحمد عيشه رئيس الاتحادية الجهوية الزراعة في روصو وخبير تنمية اجتماعية، وهو شخصية علمية وكفاءة وطنية لها حضورها في الميدان للحديث لنا عن واقع الزراعة في موريتانيا وتحدياتها الحقيقية، وكيف يساهم هذا التوجه الرسمي في تلافى الأخطاء التي ظلت تكبل هذا القطاع.

ما هي رؤية أهل الاختصاص لما هو معلن، وما تأثيره على المستوى الميداني؟

وأين تكمن مشكلة الزراعة في موريتانيا في الدعم، أم في غياب البنية التحتية مع الاسراتيجية بعيدة المدى؟.

وما السبب في فشل السياسات الزراعية من قبيل الخطة الخمسية ومختلف البرامج الأخرى.

كل ذلك نناقشة في موضوع الليلة عن:

الزراعة في موريتانيا

بين تشجيع السلطة وإكراهات الواقع

وفي الأخير فإننا نرحب باسمكم بالدكتور اسماعيل ولد أحمد عيشة، راجين لكم عطلة أسبوع سعيدة، ونقاش نخبوي و علمي نخرج فيه بخلاصات تساعد في تلافى هذا القطاع وانتشاله من الوحل.

راجين من جميع الأعضاء أن يهتموا بمناقشة الأفكار وأن يبتعدوا عن التجريح ونشر الروابط والتقيد بالموضوع والاقلال من الحوارات الجانبية.

وأدعو الضيف لتقديم عرضه

وأعلن على بركة الله انطلاق هذه الحلقة

 

 

 

 

 

 

  •