غاب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عن مراسيم عيد الأضحى في موريتانيا، وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد غادر في زيارة إلى فرنسا، وأعلنت الوكالة الحكومية للأنباء اختتامها في 30 من سبتمبر الماضي، بينما لم تورد أي خبر عن الموقع الذي يوجد فيه ولد عبد العزيز.
وكان آخر برقية إعلامية تنشرها الوكالة الحكومية للأنباء في موريتانيا متعلقة بالرئيس يوم الجمعة الماضي.
وقد اكتفت صفحة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بتهنئة عزتها لرئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم.
واستقبل الوزير الأول لدى وصوله ومغادرته جامع بن عباس من طرف وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد أحمد ولد أهل داوود وإمام الجامع الكبير ووالي نواكشوط ونائب رئيس مجموعتها الحضرية والسلطات الإدارية والبلدية في مقاطعة لكصر.
وبين الإمام في خطبتيه بالمناسبة فضل عيد الأضحى المبارك ومكانته وحكم شعيرة الأضحية وفضل التقرب بها إلى الله تعالى في هذا اليوم المبارك وما يجزئ منها ووقتها مبينا كونها سنة مؤكدة لدى الجمهور في حق القادر عليها بعيدا عن التكلف .
وافاض الامام في وجوب الأضحية على المستطيع مستدلا بحديث (من كانت له سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا) وسقوطها عن غير القادر عليها لما في ذلك من المشقة والتكلف الذي نهى عنه الشرع الحنيف.
وتطرق فضيلة الامام بالتفصيل لمقاصد الشريعة الإسلامية وفي مقدمتهاالتقوى وأهمية تحصيله ومطالبة الإنسان بنهجه.
وحث فضيلة الإمام على مراعاة أخوة الإسلام التي تجمع المسلمين وأهمية الاعتصام فيما بينهم في كل وقت وفي هذه المناسبة العظيمة على وجه الخصوص، مرغبا في التسامح والتراحم في مثل هذه المناسبات وفي غيرها مستدلا بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية.
ودعا المسلمين إلى نهج طريق الإصلاح المتمثلة في التمسك بكتاب الله وسنة نبيه والابتعاد عن الفرقة وأسبابها بين المسلمين الذين هم بمثابة الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.