أوضح وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، السيد محمد ولد أسويدات، أن الشباب كان دائما أهم دعامة للبناء والتطور والتنمية، مشيرا إلى أن الدول التي لديها نسبة كبيرة من هذه الفئة تعتبر تتوفر على ثروة هائلة لا تقدر بثمن وذلك لما تملكه هذه الفئة من ديناميكية وحيوية تمكنها -أكثر من غيرها-من القدرة على تحريك وتيرة التنمية والتطور بكل انسيابية.
وأضاف في خطاب له خلال إشرافه اليوم الجمعة في نواكشوط على انطلاق الأسبوع الوطني للثقافة والشباب والرياضة المدرسية، أن الوزارة تتطلع إلى أن يشكل هذا الأسبوع فرصة لاكتشاف المواهب الشبابية وتنميتها، وتشجيع التميز الدراسي في المؤسسات التعليمية، وخلق إطار للتفاعل والنقاش الآمنيْن بين الشباب من مختلف الأعمار ومختلف الجهات، كما تسعى لأن يكون مناسبة لغرس قيم التسامح وثقافة المواطنة والمدنية في تجلياتهما المعروفة (الشرف، الإخاء، العدل، القيمة المضافة، والاكتفاء الذاتي).